تتواصل ببهو دار الثقافة محمد سراج بسكيكدة إلى غاية 12 جانفي الجاري، فعاليات الاحتفاء بتصنيف الزي الاحتفالي النسوي للشرق الجزائري، الذي صُنف مؤخرا ضمن قائمة التراث الثقافي اللامادي للإنسانية من طرف منظمة الأممالمتحدة للتربية والعلوم والثقافة "اليونسكو" ؛ من خلال المعرض المتنوع الذي يشارك فيه عدد من الحرفيين والحرفيات المتخصصين، والذين أبرزوا، من خلاله، تنوّع واختلاف الزي الاحتفالي للمرأة الجزائرية بالشرق الجزائري، بما فيه منطقة سكيكدة. كما أقيمت على هامش المعرض ورشات في كيفية صناعة هذا اللباس التقليدي، ومختلف المهارات المتعلقة بتصميم "القندورة" و"الملحفة"، وبالخصوص المهارات اليدوية. وأبدى العديد من الزوار إعجابا بالمعرض الذي تضمّن مجموعة من الألبسة التقليدية الجزائرية المطرزة؛ على غرار "القندورة"، و "الملحفة"، و "القفطان"، و "اللحاف"، و "الدخيلة"، و "المنديل" و"الحزام"، والتي ترافقها حليّ من قبيل "الجبين"، و "خيط الروح"، و "المناقش"، و "المشرف"، و "المخبل"، و "السخاب"، و "المسايس" ، و"الخلخال" . وأشار العديد ممن تحدثت معهم " المساء " إلى أهمية نقل المهارات القديمة والتراثية، للأجيال الجديدة، مع اعتماد الإنجاز على خياطة وطرز باليد، وعدم الاكتفاء فقط بالآلة، فيما طالب البعض بإدراج هذا التراث في البرامج المدرسية.