بات المدرّب عبد الكريم لطرش مهدّدا بالإقالة من على رأس العارضة الفنّية لاتحاد البليدة بعد الخسارة التي تكبّدها الاتحاد في المواجهة الفارطة أمام أولمبي المدية، والتي زادت من غضب الأنصارالذين يرون أن فريقهم لا يملك المؤهّلات الكافية التي تسمح له بالعودة إلى حظيرة الكبار، ممّا يوجب على ابن مدينة القلّ لطرش مراجعة حساباته وإيجاد الحلول الكفيلة التي من شأنها أن تمكّن أشباله من العودة من ملعب تيغنّيف بكامل الزّاد للمواجهة التي تجمع الاتحاد بنظيره سريع المحمّدية برسم الجولة الرّابعة المبرمجة هذا الجمعة طالما أنه حتى التعادل قد لا يشفع لذات المدرّب لإنقاذ نفسه من مقصلة الإقالة، خاصّة وأن معطيات هذه المواجهة تصبّ في خانة أبناء مدينة الورود بالنّظر إلى الوجه الشاحب الذي ظهر به سريع المحمّدية في المباريات الفارطة بتحقيقه نتائج هزيلة، وذلك بغض النّظر إلعنى إجراء هذه المواجهة في ملعب محايد وّبمدرجات خالية من الأنصار· في سياق آخر أكّد لنا أحد المقرّبين من محمد زعيم أن هذا الأخير لا يفكّر بتاتا في التراجع عن قرار الانسحاب من منصب رئاسة النّادي، مرجعا ذلك إلى أسباب شخصية محضة، وهو القرار الذي لقي ترحيبا من طرف الشارع الرياضي البليدي على أساس أن المعني فشل في مهمّته إلى أبعد حدّ بسبب انتهاجه سياسة إقصاء أبناء النّادي وانتداب لاعبين غير مؤهّلين لحمل ألوان فريق بحجم اتحاد البليدة، ما جعله يغادر حظيرة الكبار، الأمر الذي يتطلّب إعادة النّظر في العديد من الأمور التي لها علاقة مباشرة بالتسيير وفتح المجال لأصحاب المال لشراء أسهم الشركة الرياضية التابعة للنّادي بغرض جعل اتحاد البليدة في مصاف الفرق المحترفة بأتمّ معنى الكلمة على حدّ قول الغيّورين على ألوان هذا الفريق الذي بات في أمس الحاجة إلى تظافر جهود الجميع من أجل إخراجه من الوضعية الصّعبة التي يمرّ بها منذ أكثر من ثلاثة مواسم·