اشرف مدير الثقافة لولاية المسيلة محافظ مهرجان القراءة في احتفال أمسية 25 من شهر سبتمبر على إسدال الستار على النسخة الأولى من مهرجان في حفل شهد حضورا قياسيا للعائلات رفقة أطفالها ونشطته فرقة الرياحين للإنشاد إسماعيل يلس. الأمسية كانت رائعة بقاعة العروض بالمكتبة المركزية بالمسيلة باحتفالية ابتهج بها الجميع خاصة وان فقراتها كانت غنائية موجهة لفئة الأطفال بمساهمة فرقة الرياحين والفرقة الزيانية بالمسيلة المعروفة بأغانيها الهادفة في جميع المجالات التربوية والوطنية، وكان الحفل فرصة لتوزيع الجوائز على أزيد من 50 طفلا مشاركا في ورشات المهرجان للفن التشكيلي والكتابة والقراءة والأشغال اليدوية من بلديات المسيلة،حمام الضلعة والمعاضيد، وخلال الحفل أسدى محافظ المهرجان شكره لجميع من ساهم في إنجاح الطبعة الأولى وإعطائها بعدا اجتماعيا هاما يؤسس لفعل ثقافي جاد، كما عرفت الأمسية تكريم أهم وابرز النشطين خلال أيام المهرجان العشرة إضافة لدور النشر المشاركة في العروض ألذي أقيم ببهو المكتبة المركزية وعرف إقبالا يوميا لمحبي المطالعة والكتاب، هذا وقد شهد اليوم الموالي حفل اختتام لنشاطات الورشات أيضا بالمتحف الوطني نصر الدين ديني حيث كرم الأطفال المتفوقون والمبدعون في الورشات من بلديتي بوسعادة وعين الملح وهكذا تم إسدال الستارعلى فعاليات ثقافية جديدة بولاية المسيلة تهدف الاهتمام أكثر بإبداع الطفل والعودة الاهتمام أكثر بالكتاب والمقروئية وتثمين مقدرات الوطن في هذا المجال الحيوي الذي تبنى به الأمم.