التراجع عن قرار معاقبة الحارس المتهوّر فوزي شاوشي بعشر مقابلات إلى حرمانه من المشاركة مع فريقه مولودية الجزائر في خمس مباريات فقط هو تأكيد على أن عدم تطبيق القوانين بكلّ صرامة واستعمال العاطفة في اتّخاد القرارات من بين الأسباب التي جعلت كرتنا في وضعية غير مشرّفة ولا تتماشى بتاتا مع الاحتراف الذي أصبح مجرّد كلام وفقط. لأن التراجع عن القرارات الصادرة بعد أقلّ من أسبوع يثبت مرّة أخرى أن المرض الذي أصاب كرتنا يعود بالدرجة الأولى إلى عدم تطبيق القوانين المعمول بها، لأن ما قام به ابن مدينة برج منايل في حقّ أهل بجاية يعدّ في حدّ ذاته تأكيد على أن المعني لا يصلح بتاتا للدفاع عن ألوان فرق بحجم مولودية الجزائر طالما أن هذا الحارش المشاغب أثبت مرّة أخرى أنه سيبقى وفيا لتقاليده الطائشة بتجاوزه الخطوط الحمراء لأنه غير متخلّق، وبالتالي كان من المفترض بلجنة الطعن دراسة ملف هذا الحارس المشاغب دون استعمال العاطفة في إصدار قرار تخفيض عقوبته طبقا القوانين المعمول بها، لذا كان من المفترض توقيفه لسنة كاملة وليس بعشر مقابلات لأنه أصبح يشكّل خطرا على مستقبل الكرة الجزائرية بتصرّفاته الطائشة وليس العكس كما يعتقد الذين يملكون نفس مواصفات هذا الحارس المشاغب بأتمّ معنى الكلمة·