نظرت أمس الغرفة الجزائية بمجلس قضاء العاصمة في قضية منتحل صفة سفير دولة النيجر بالجزائر المدعو (إيقاضالو إكيليوا إليس) في الثلاثينات من عمره من جنسية سنغالية في الثلاثينيات من عمره، والذي دخل التراب الوطني بجواز سفر مزوّر تحت اسم (ط· محمد) بحثا عن مجال للعمل والاستقرار فيها مع عائلته، غير أنه نصب على مواطن واستولى على 40 مليون سنتيم، ما جعله مهدّدا ب 03 سنوات حبسا نافذا، وهو الحكم المستأنف عن محكمة حسين داي· وحسب تصريحات السفير المزيّف الذي وجّهت له جنحة انتحال صفة التزوير واستعمال المزوّر والنّصب والاحتيال، فقد قام بربط علاقات مع أفارقة يقيمون في الجزائر قام جزائري بتوظيفهم، ما سهّل عليه مهمة النّصب والاحتيال على الضحّية (ع· عبد القادر). حيث تلقّى هذا الأخير مكالمة هاتفية من سيّدة تدعى (بكاري) تقيم في إنجلترا عرضت عليه إقامة مشروع استثمار ضخم في الجزائر وكلّفته بنقل أبنائها القادمين إلى الجزائر من المطار، كما زعمت أنها تملك علاقات قوية مع دبلوماسيين جزائريين سيسهّلون عليهما إقامة المشروع من بينهم المتّهم في القضية الذي قام بسلب الضحّية مبلغ 40 مليون سنتيم كدفعة أوّلية لإنجاز بعض وثائق المشروع الوهمي. من جهته، المتّهم فنّد التهم المنسوبة إليه ما عدا التزوير واستعمال المزوّر في جواز السفر، مدّعيا أن حضوره إلى الجزائر كان بغرض البحث عن لقمة العيش وليس النّصب والاحتيال، وأنه لم يسبق وأن شاهد الضحّية·