انطلقت العديد من المشاريع الإنمائية ببلدية بوروبة المتأخرة عن برنامج 2009 أهمها المشاريع المتعلقة بتدعيم القطاع التربوي بمدرسة جديدة بحي "الفداء"، إضافة إلى الشروع في العديد من المشاريع الأخرى التي سيتم الانطلاق في عمليات انجازها في اقرب الآجال، منها مشروع المكتبة وروضة الأطفال ومركز تجاري في انتظار مزيد من الدعم من طرف الولاية للسلطات المحلية لانجاز مشاريع أخرى هي حاليا في طور الدراسة. وحسب مصادر من ذات البلدية ل"أخبار اليوم" فان هنالك مشاريع تكفل بها المجلس الشعبي الولائي ، حيث خصص الأخير لبلدية بوروبة غلافا ماليا قدر ب10 ملايير سنتيم، وذلك بسبب ميزانيتها المحدودة مقارنة بكثافة سكانها وكذا نقص المؤسسات الاقتصادية التي من شأنها أن تساعد في تدعيم و توفير مداخيل للبلدية، وأضاف محدثنا أن هذا التدعيم تم توزيعه على العديد من القطاعات، كقطاع الرياضة الذي نال حصة الأسد حيث يتم انطلاق مشروع انجاز ملعبين جواريين بكل من حي الجبل وحي إجيكو، بقيمة مالية تفوق 9 ملايير سنتيم، وسيتم انجازهما في فترة وجيزة لا تتعدى 3 أشهر، ويعتبر هذا المشروع ضمن المشاريع المتأخرة من سنة 2009 . كما شرعت البلدية في تهيئة شاملة عبر أحياء عديدة منها بن بولعيد 1 وحي بن بولعيد 2 من خلال إنشاء مدرجات على مستوى الطرقات، كثيرا ما طالب بها المواطن الذي عانى الكثير، خاصة الأطفال بسبب الانزلاقات الخطيرة التي كانت تحدث نتيجة انتشار الأوحال والبرك المائية سيما في فصل الشتاء. كما تمت إعادة تهيئة عدد من الأحياء كالحي المحاذي للشاليهات الذي تم تدعيمه بجدار وحي بوبصيلة، وقد قدرت ميزانية هذه المدرجات بحوالي مليار و900 مليون سنتيم، وحددت مدة إنجازها بمدة شهرين أو3 أشهر وأضاف محدثنا أن مديرية البناء والتجهيز، قد تسلمت ملف تهيئة أحياء أخرى ببلدية بوروبة، من بينها حي بن بولعيد الذي انتهت الأشغال به بصفة نهائية، فيما ستنطلق نفس المصالح في تجسيد عمليات تزفيت الطرقات وإصلاح الأرصفة وكذا الإنارة العمومية، والطلاء كعملية أخيرة بهذه الأحياء. وفي ذات الصدد وحسب مصادر مقربة من البليدة، فانه وللحفاظ على جمالها هناك برنامج مخطط لإنشاء عدة حدائق عمومية بعدة أحياء بالبلدية المذكورة، وحسب ذات المتحدث، فان هذا المشروع سيخرج المواطنين من المعاناة اليومية والاختناق البيئي غير أن نقص الميزانية من شانه ان يؤخر قليلا في عمليات الانجاز. و قد سلمت البلدية هذا الملف إلى مديرية البيئة واستصلاح الغابات التي ستتكفل بها باعتبار أن ميزانية هذه السنة 2010 لا تسمح بمثل هذه المشاريع. ومن بين المشاريع التي عرفت بها نسبة الإنجاز تقدما ملحوظا كذلك، نجد مشروع إعادة بناء مقر البلدية الجديد الذي ظل مجمدا لعدة سنوات، وقد انطلقت به الأشغال منذ فترة ووصلت نسبة إنجازه إلى 40 بالمائة ، فيما تبقى الأشغال مجمدة حاليا بسبب انعدام الدعم المالي لاستكمال المشروع، وهي تتطلب 7 ملايير سنتيم. ويشير محدثنا إلى أن مصالح البلدية، تنتظر إعانة من الصندوق الولائي وذلك حسب القانون الذي يوصي بدعم المشاريع التي تقدر تكلفتها ب5 ملايير سنتيم فما فوق، بالنسبة للبلديات المعوزة. وفي ذات السياق أعرب ذات المتحدث، أن هناك عدة مشاريع تمت الإشارة إلى تهيئتها كمشروع المركز الثقافي وروضة الأطفال وغيرها يقول أنها مرهونة بتوفر السيولة المالية، إلى جانب مشكل العقار الذي سيتم القضاء عليه من خلال استغلال المساحات التي تحتلها البيوت القصديرية، أما المشاريع القطاعية المبرمجة بالبلدية، فقد أشار إلى مشروع إنشاء المكتب البريدي الذي وصلت الأشغال به إلى نحو 90 بالمائة. ومن جهة أخرى أبدى بعض المواطنين ارتياحهم إزاء التفاتة مسؤولي البلدية الواقفة على قدم وساق لخدمة المواطن والصالح العام خصوصا بعد التهيئة الشاملة التي لقيت استحسانا كبيرا وامتنانا للسلطات التي استقبلت مطالبهم وانشغالاتهم بعين الاهتمام وجسدتها على ارض الواقع