تتواجد العديد من حافلات نقل المسافرين على مستوى العاصمة التي تعمل على مختلف الخطوط في حالة يرثى لها بسبب تدني مستوى خدماتها في ظل غياب المراقبة من طرف الجهات المختصة، في ذات المجال أعرب المسافرون عن مدى استيائهم وغضبهم الشديدين من الحالة التي يتم نقلهم بها والتي أصبحت أشبه بالجحيم، ليبقى المواطن ضحية بعض التصرفات غير القانونية لسائقي وقابضي التذاكر في تلك الحافلات، حيث نجد هؤلاء يتعمدون عدم توفير الراحة للمسافر داخل الحافلة بقيامهم بالمبالغة في تكديس الحافلة على آخرها لتصل إلى حالة من الاكتظاظ داخلها إلى أقصاها، كما أن تلك الحافلات تقوم بقضاء مدة طويلة من أجل الانطلاق من المحطة على حساب وقت المواطن· كما أن هؤلاء المواطنون اشتكوا من السرعة المفرطة لبعض السائقين الذين يعملون على التسابق للمحطة من أجل الحظي بعدد أكبر من الركاب دون إعارة الاهتمام بكونهم يضعون حياة الركاب في خطر، مما ينجر عنه قيام هؤلاء بالصراخ داخل الحافلة من أجل تنبيه السائق مما يخلق مناوشات كلامية بين السائق والركاب، وزيادة على الاكتظاظ والسرعة المفرطة للسائقين اشتكى المواطنون من الوضعية المزرية التي تتواجد عليها تلك الحافلات العجوز، حيث تتسم بالقدم والاهتراء، ولم تعد صالحة لنقل البشر، فمقاعدها تجدها متآكلة كليا، وأسقفها مهترئة تتسرب إليها مياه الأمطار خلال فصل الشتاء، ناهيك عن إصابتها بالعديد من الأعطاب المتكررة بسبب قدمها·