المهمة لن تكون سهلة لأشبال المدرب صالح بوشكريو لبلوغ المربع الذهبي على حساب المنتخب المصري، ولكن هذا لن يقلل من حظوظ التشكيلة الوطنية للاقتراب من منصة التتويج واستعادة التاج القاري، وهو ما يأمل إليه كل غيور عن الراية الوطنية لأننا نملك لاعبين شبان تحدوهم عزيمة كبيرة لرفع التحدي والتأكيد أن كرة اليد الجزائرية في أحسن أحوالها، عكس لعب الجلد المنفوخ التي كلفت الخزينة العمومية أموال طائلة دون تحقيق النتائج المرجوة وهو ما يتجلى أن الإشكال يكمن في السياسة المنتهجة من قبل الهيئة المشرفة على تسيير شؤون الكرة الجزائرية· الاكيد والمؤكد أن الدورة القارية الجارية بالمغرب والخاصة بكرة اليد قللت نوعا ما من صدمة عشاق كرة القدم بسبب عدم مشاركة (الخضر) في العرس الإفريقي الذي سينطلق هذا السبت بالغابون وغينيا الاستوائية بمشاركة منتخبات كانت سابقا تحلم بمواجهة المنتخب الوطني، وبالتالي بات من الضروري على الجهات الوصية إعادة النظر في تمويل كرة القدم وإعطاء الأولوية للرياضات التي شرفت ولا تزال تشرف الجزائر في المواعيد الكبرى في صورة كرة اليد بقيادة التقني بوشكريو الذي يدرك جيدا أن آمال الشعب الجزائري معلقة على أشباله للتقليل ورفع التحدي وتخطي عقبة (الفراعنة) والذي يكون بمثابة أكبر هدية لكل جزائري غيور عن هذا الوطن العزيز ومن ثمة التقليل من صدمة إخفاق كرة القدم·