أبدى أولياء التلاميذ بإكمالية (محمد قريمش) بدلس استياءهم الكبير من عدم فتح المطعم المدرسي، إذ أنه ومنذ انطلاق الموسم الدراسي الحالي يقضي أبناؤهم المتمدرسون بهذه الإكمالية يومهم الدراسي دون وجبة إفطار بسبب عدم فتح المطعم المدرسي الذي لا يزال قيد الإنجاز في وقت تنصلت فيه البلدية من التزاماتها ومسؤولياتها لضمان تموين المؤسسة مؤقتا بوجبات الإفطار من المؤسسات المجاورة استجابة لمراسلة مديرية التربية· هذا الوضع دفع بجمعية أولياء التلاميذ للتحرك وبسرعة لإيجاد مخرج للمأزق من أجل أن يوفر وجبات للتلاميذ حتى ولو كانت وجبات باردة في انتظار الانتهاء من تجهيز المطعم المدرسي الذي كان منتظرا تسليمه بداية السنة إلا أنه لم يتجسد، حيث يبقى التلاميذ القادمون معظمهم من قرى معزولة محرومون من وجبة إفطار مثل أقرانهم من التلاميذ مثلما أكده ممثل عن جمعية أولياء التلاميذ رغم أن مديرية التربية أعطت أوامر بنقل وجبات الإفطار من المؤسسات المجاورة في انتظار حل المشكل محمّلا المسؤولية للبلدية باعتبارها هيئة إدارية مكلفة بتسيير وتموين المطاعم المدرسية الواقعة على مستوى إقليمها على حد قوله، وعن أسباب رفض رئيس البلدية القيام بعملية التموين للمؤسسة، أكد ممثل الجمعية أن هذا الأخير تحجج بغياب حافلات النقل في وقت يتم فيه تخصيص هذه الحافلات للمهمات الخاصة ونقل الرياضيين والجولات الاستجمامية في حين يحرم التلاميذ من حقهم، وهي مسؤولية أخلاقية قبل أن تكون إدارية -يقول محدثنا- وهو ما دفعه إلى مناشدة السلطات الولائية ومديرة التربية بضرورة التدخل والتكفل بهذا الانشغال الذي أرق التلاميذ وأولياءهم منذ تدشين هذه المؤسسة قبل حوالي ثماني سنوات ورغم ذلك فإن الإكمالية كانت في كل سنة تحتل المراتب الأولى على مستوى البلدية من حيث النتائج يضيف ذات المتحدث