تشكّل الديمقراطية المسالمة والمساواة الاجتماعية والتداول على السلطة أهمّ الشروط التي تسمح بتأسيس (الجمهورية الثانية) في الجزائر، حسب ما عبّر عنه الأمين الأوّل لحزب جبهة القوى الاشتراكية السيد علي العسكري· ودعا سكريتير الأفافاس (النّشطاء السياسيين) إلى (الإيمان بارتباط الجزائريات والجزائريين بمثل الديمقراطية المسالمة دون عنف حتى لا تشهد الجزائر الأحداث الدامية التي عاشتها بعض بلدان المغرب وإفريقيا الشمالية)· وأشار الأمين الأوّل لحزب جبهة القوى الاشتراكية الذي ترأس بالمركب الثقافي (عائشة حدّاد) لقاء جهويا بحضور مناضلين ومندوبين اتحاديين لولايات كلّ من برج بوعريريج، سطيف، قسنطينة، باتنة، تبسة، سكيكدة وجيجل إلى (ضرورة توسيع التشاور حول مسألة المشاركة من عدمها في التشريعات المقبلة)، كما حثّ المناضلين والمتعاطفين مع تشكيلته السياسية على المشاركة (بكلّ حرّية) في النقاش وإعطاء آرائهم حول خياري المشاركة أو الامتناع عنها·