برج بوعريريج - تشكل الديمقراطية المسالمة والمساواة الاجتماعية والتداول على السلطة أهم الشروط التي تسمح بتأسيس "الجمهورية الثانية" بالجزائر، حسب ما عبر عنه يوم السبت ببرج بوعريريج الأمين الأول لحزب جبهة القوى الاشتراكية، علي العسكري. ودعا في هذا السياق "النشطاء السياسيين" إلى "الإيمان بارتباط الجزائريات والجزائريين بمثل الديمقراطية المسالمة دون عنف حتى لا تشهد الجزائر الأحداث الدامية التي عاشتها بعض بلدان المغرب وإفريقيا الشمالية". وأشار الأمين الأول لحزب جبهة القوى الاشتراكية الذي ترأس بالمركب الثقافي عائشة حداد لقاء جهويا بحضور مناضلين ومندوبين اتحاديين لولايات كل من برج بوعريريج وسطيف وقسنطينة وباتنة وتبسة وسكيكدة وجيجل إلى " ضرورة توسيع التشاور حول مسألة المشاركة من عدمها في التشريعات المقبلة." كما حث المناضلين والمتعاطفين مع تشكيلته السياسية على المشاركة "بكل حرية" في النقاش وإعطاء أرائهم حول خياري المشاركة أو الامتناع عنها بناء على التوصيات يقترحها المجلس الوطني للحزب والمرسلة للقاعدة النضالية من أجل إثرائها. وأكد نفس المسؤول السياسي بأنه " سيتم بمجرد مناقشة هذه الوثيقة اقتراحها على المؤتمر الوطني لحزب جبهة القوى الاشتراكية الذي سيجتمع في 9 فيفري المقبل بالجزائر العاصمة عقب الخيار النهائي الذي سيخرج به المجلس الوطني في ما يتعلق بمشاركة الحزب من عدمها في التشريعات المقبلة".