تركزت الورشات التي فتحتها جبهة القوى الاشتراكية لمناضليها في المخيم السياسي بوهران، على شرح المواقف التي يدافع عنها الحزب، مثل مطلب المجلس التأسيسي وكذا دور الشباب في تحقيق التغيير السلمي في الجزائر. وقد أسدلت، مساء أمس، جبهة القوى الاشتراكية الستار عن مخيّمها السياسي الذي دام 3 أيام في مدينة عين الترك بوهران، والذي اختير له شعار ''الشباب الجزائري: بناء الديمقراطية والمشاركة المدنية''. وقد شارك في هذا المعسكر السياسي ما يقارب من 200 من نشطاء الحزب من الشباب القادمين من مختلف الولايات وخصوصا من الغرب. وقد تناول الحضور بالنقاش، من خلال محاضرات قدمها مجموعة من الأساتذة الجامعيين، قضية المجلس التأسيسي التي يدافع عنها الأفافاس منذ بداية التعددية الحزبية، باعتبارها الآلية التي بإمكانها ضمان تحقيق التغيير ووضع دستور جديد للبلاد. كما تم إنشاء ورشتي عمل إحداها اهتمت بدور ''وسائل الاتصال والشبكات الاجتماعية'' التي يديرها المدوّنون، والثانية خصصت ل''المرأة والسياسة'' وكذا ''تنسيق السياسات مع الحركات الاجتماعية''. كما فتح نقاش أيضا حول ''دور الشباب في حزب جبهة القوى الاشتراكية في النضال من أجل التغيير الديمقراطي في الجزائر''. واختتم المخيم السياسي في ساعة متأخرة من نهار أمس، بقراءة واعتماد التقارير الصادرة عن الورشات والتي تضمنت توصيات على صلة بالمواقف التي يدافع عنها الحزب، وكذا تصوراته في تحقيق التغيير السلمي في الجزائر.