وصف تقرير لمديرية الصحة والسكان لولاية ميلة الوضعية في مجال حالات العض من الحيوانات التي كان ضحيتها أشخاص ب(المحرجة جدا) بالنظر إلى (اتساع بؤر داء الكلب الحيواني بالمنطقة) منبها بالمناسبة إلى أن ذلك ناجم بالخصوص عن (النقص المسجل في مجال تطبيق الإجراءات الوقائية ومن أهمها القضاء على الكلاب والحيوانات الضالة)· وكان لذلك أثر كبير -حسب نفس التقرير الذي تم عرضه منذ أيام قليلة على أعضاء المجلس الشعبي الولائي- (بشكل واضح في ارتفاع عدد حالات العض المقدرة ب2513 حالة مسجلة خلال التسعة أشهر الأولى من سنة 2011). ويحتل داء الكلب -حسب نفس الوثيقة- المرتبة الأولى في مجموع الإصابات المسجلة بتعداد 1747 إصابة فيما لم يشر التقرير بالتدقيق إلى العدد الحقيقي لحالات الكلب الحيواني المسجلة لاسيما وأن حيوان الكلب حسب المختصين يعد الخزان والناقل الأساسي لهذا الداء إضافة إلى دائي الكيس المائي والليشمانيا المعوية· وذكرت مديرية الصحة والسكان بالولاية بالمناسبة بأن عدد حالات العض كانت بحدود 2056 حالة خلال كامل العام 2010 منها 1528 عن طريق الكلاب وذلك ما قد يفسر عودة ظاهرة الكلاب الضالة·