اعتبر العضو الفاعل في إدارة مولودية الجزائر الهادي عيزل ما يحدث داخل بيت (العميد) بمثابة إهانة في حقّ فريق بحجم هذا الأخير، مؤكّدا أن قرار تعيين يحيى ياسف في منصب رئاسة النّادي الهاوي للمولودية لا يتماشى والقوانين المعمول بها، مؤكّدا أن الانقلاب ضده هو مجرّد اجتماع مقاهي وليس العكس، فحسبه الرئيس المعيّن بطريقة غير قانونية يحيى ياسف بات مجرّد لعبة في أيادي أطراف لا تريد رؤية المولودية في أحسن أحوالها، مضيفا أنه بصدد تحضير كلّ الوثائق للذهاب بعيدا في القضية واستعمال كافّة أوراقه الرّابحة من النّاحية الإدارية لتنقية بيت (العميد) من الدخلاء وإعادته إلى السكّة الصحيحة· ي· تيشات أكّد الهادي عيزل في تصريحه للإذاعة الوطنية أن الوضعية الصّعبة التي تمرّ بها مولودية الجزائر تتطلّب تظافر جهود كلّ غيور على ألوان الفريق للتصدّي للأطراف التي تسعى جاهدة إلى تعميق جراح (العميد) والاستثمار في الحالة الكارثية الحالية لبلوغ مآربهم الشخصية دون مراعاة المصلحة العامّة لفريق كان من المفترض أن يضرب به المثل في التسيير بطريقة احترافية وليس العكس، وهو الأمر الذي ينعكس سلبا على مستقبل الفريق الذي حسب عيزل دائما يعاني من أزمة الصراعات الحادّة الموجودة بين الأعضاء المشكّلين للجمعية العامّة، ممّا يحتّم على الجهات الوصية التدخّل لغلق الطريق في وجوه الدخلاء على فريق ثوري وله تاريخ كبير ضحّى من أجله الرجال لأن كما قال عيزل مشكلة مولودية الجزائر أكبر وأعمق· *** زدك يريد الرئاسة بشتى الطرق أصرّ العضو المقصي من إدارة مولودية الجزائر زدك على عدم رفع الرّاية البيضاء ومواصلة الحملة الشرسة التي يشنّها ضد الإدارة الحالية من أجل تكريس القرار الصادر عن محكمة الشرافة بمنحه الضوء الأخضر لعقد جمعية عامّة وتعبيد طريق عودته إلى منصب رئاسة النّادي الهاوي للمولودية خلفا للرئيس الجديد يحيى ياسف الذي عيّن مؤخّرا على هامش الجمعية العامّة التي تمّ عقدها مؤخّرا، والتي تمّ خلالها اتّخاذ قرار تجريد زدك وعمروس من عضوية الجمعية العامّة على خلفية الصراع الحادّ الموجود بينهما، والذي انعكس سلبا على تسيير شؤون المولودية من النّاحية الإدارية.