صرح الأمين العام للجنة الوطنية الاستشارية لحقوق الإنسان وحمايتها السيد عبد الوهاب مرجانة ببسكرة خلال الورشة التقنية حول ظاهرة الهجرة أن حماية اللاجئين تعد (مسؤولية جميع الدول)· وأضاف أن الجزائر كانت من بين الدول القليلة التي صادقت في سنة 2004 على اتفاقية حماية حقوق جميع العمال المهاجرين وأسرهم· وأوضح أن الجزائر التي (تحولت من بلد عبور إلى بلد استقبال للاجئين) استقبلت في سنة 2011 حسب إحصاءات المفوضية السامية لشؤون اللاجئين 94 ألف مهاجر ولاجئا· وذكر نفس السؤول بظاهرة الهجرة غير الشرعية للعديد من الجزائريين وخاصة الشباب عبر قوارب الموت نحو الضفة الشمالية للبحر الأبيض المتوسط· واقترح (ضرورة تعزيز التعاون بين دول البحر المتوسط) في مجال مكافحة ظاهرة الهجرة التي أصبحت عابرة للحدود (بما يدعم قدرة الشركاء في إيجاد آلية إقليمية للحد منها والتحكم فيها)·