المواجهة الثانية في هذا الدور تجمع بين سبورتيغ لشبونة البرتغالي وضيفه أتلتيك بيلباو الإسباني، لقاء سيكون مفتوحا على كلّ الاحتمالات. فرغم أن البعض يرشّح أصحاب الأرض لتحقيق الفوز إلاّ أنه بالعودة إلى النتائج التي حقّقها فريق سبورتيغ هذا الموسم فإنها تضعه هو الآخر في موقع قوّة لتحقيق نتيجة إيجابية، وهو الذي كان قد أقصى فريق ألمان سيتي في الدور ثمن النّهائي· لكن الذي يجب أن يدركه لاعبو الفريق المحلّي ومسيّروه وطاقمه التقني هو أن أتلتيك بيلباو قبل بلوغه هذا الدور المتقدّم من هذه المنافسة سبق له وأن أزاح في طريقه العديد من الأندية القوية، نخص بالذّكر فريقي ألمان يونايتد، حيث فاز عليه أتلتيك بيلباو ذهابا وإيّابا، ونفس الشيء كرّره في مواجهته الموالية في الدور ربع النّهائي بفوزه على شالك الألماني· ونشير إلى أن فريق أتلتيك بيلباو لم يسبق له الفوز ببطولة أوروبية· لن تكون مهمّة سبورتينغ لشبونة الساعي إلى خوض النّهائي للمرّة الثانية بعد 2005 حين خسر أمام سسكا موسكو الرّوسي، سهلة في مواجهة فريق المدرّب الأرجنتيني مارسيلو بييلسا، خصوصا وأن النّادي الباسكي تخلّص من فرق كبيرة مثل باريس سان جرمان الفرنسي ومانشستر يونايتد الإنجليزي وشالك في طريقه إلى دور الأربعة· وسيكون أتلتيك بيلباو عازما على تخطّي الفريق البرتغالي من أجل بلوغ النّهائي القارّي الأوّل له منذ 1977 حين خسر أمام جوفنتوس الإيطالي في هذه المسابقة ذاتها كانت كأس الاتحاد الأوروبي حينها·