ترتقب المصالح الفلاحية بولاية تيزي وزو إنتاجا وفيرا من الحبوب الجافة لهذا الموسم، وقدرته مصلحة الإنتاج بذات المديرية ب132 ألف قنطار ،سيتم جنيها من مساحة تتربع عليها مختلف بلديات الولاية مقدرة ب 5 آلاف و500 هكتار، وقد أثارت الأمطار الأخيرة موجة من التخوفات من تلف المحصول الذي يشارف على الحصد· وأعادت المصالح الفلاحية وفرة إنتاج الحبوب للموسم الجاري، الى الظروف الطبيعية التي تلاءمت هذا الموسم ونمو الحبوب، خاصة فصلي الشتاء والربيع، ما رشح لارتفاع الإنتاج ومردودية الهكتار الواحد، حيث بلغت مردودية الهكتار لمعدل 30 قنطارا في الهكتار الواحد ومن إجمالي الكمية المرتقب تحقيقها، فإنه يرتقب إنتاج أكثر من 93 ألف قنطار من القمح الصلب، فيما انخفضت كمية القمح اللين بارتقاب إنتاج 6450 قنطار، كمية أخرى تقدر ب6150 قنطار سيتجنى من الشعير· وأضافت المصالح الفلاحية بتيزي وزو أن أكثر المناطق التي تسجل أكبر نسبة إنتاج من الحبوب عبر الولاية نجد دائرة ذراع الميزان وفريحة· وأكدت نفس المصادر أن الإمكانيات الطبيعية التي تمتلكها الولاية من شأنها ضمان إنتاج أوفر مما يرتقب خلال المواسم الأخيرة، خاصة على مستوى البلديات الواقعة بالقرب من أحواض الأودية والتي تتوفر على السهول الواسعة، مؤكدا أن نسبة كبيرة من الأراضي الفلاحية غير مستغلة لحد الساعة، ومع الإجراءات التدعيمية الجديدة التي توفرها السلطات للفلاحين والعمل لرفع الإنتاج ينتظر أن ترتفع كمية الحبوب المرتقب تحقيقها الموسم المقبل بنسبة 17بالمائة· ونظرا لدخول موسم الصيف وانتشار الحرائق، حذرت نفس السلطات الفلاحين، وطالبتهم بحماية منتجاتهم لغاية أن يحين وقت الحصاد نظرا للخسائر السنوية التي تكبدها الحرائق في حقول الحبوب· استلام 168 وحدة سكنية بذراع الميزان من المنتظر أن يتعزز قطاع السكن ببلدية ذراع الميزان الواقعة أقصى جنوب تيزي وزو من 168 وحدة سكنية إضافية توزع على العائلات المحتاجة للسكن، وحسب ما هو مقرر فإن السكنات المذكورة سيعلن غدا الخميس على قائمة المستفيدين منها مع الإشراف على توزيعها، وهي من صيغة السكن الاجتماعي الإيجاري، وكشفت مصادر محلية أن 88 وحدة أخرى سيتم توزيعها مطلع السداسي الثاني من السنة الجارية وهي من نفس الصيغة، السكنات الاجتماعية التي ستستفيد منها بلدية ذراع الميزان أشرف على إنجازها ديوان الترقية والتسيير العقاري، ويذكر إن بلدية ذراع الميزان قد صنفت ضمن أكبر البلديات التي تحوي السكنات القصديرية والهشة والأكثر طلبا على السكن الاجتماعي، واستلام هذه الوحدات السكنية سيضع حدا لمعاناة عدد من العائلات التي ذاقت الويلات في السكنات القصديرية، وتأمل السلطات المحلية ألا تعرف عملية التوزيع إحداث مشاكل من قبل العائلات غير المستفيدة، وأن تبدى هذه الأخيرة تفهما، خاصة وأن قائمة المستفيدين من السكنات المذكورة قد عرفت حركات احتجاجية عارمة من قبل المواطنين الذين طالبوا بضرورة الإفراج والكشف عن قائمة المستفيدين·