أجمع جل التقنيين الذين استشرنا رأيهم بخصوص مواجهة اليوم، التي سيخوضها كما هو معلوم منتخبنا الوطني أمام المنتخب الرواندي بملعب مصطفى تشاكر بمدينة البليدة، برسم الجولة الأولى من الدور الثاني لتصفيات كأس العالم المقبلة، والمقرر إقامتها في مثل هذا الشهر من عام 2014 بملاعب البرازيل· ويرى هؤلاء التقنيون أن المنتخب الوطني يوجد في رواق جيد لتحقيق فوزا كاسحا أمام منافس فقد الكثير من تلك الهيبة التي ظهر بها في لقائه الأخير حين واجه منتخبنا الوطني بملعب تشاكر في التصفيات المزدوجة لكأس أمم إفريقيا 2010 ومونديال جنوب إفريقيا الذي أقيم في نفس السنة، ورغم قوة المنتخب الرواندي آنذاك، إلا أن الفوز كان حليف (الخضر) بثلاث أهداف لواحد، فوز مهد لمنتخبنا الوطني من انتزاع تأشيرة (الكان) والتقدم بخطوة إضافية الى نهايات المونديال· ترى ماهي المعطيات التي يستند اليها هؤلاء التقنيون لتحقيق الخضر لفوزهم بالكأس في نظر هؤلاء؟ ذلك ما سنتعرف عليه حالا· لخضر بلومي: "لا خوف على الجزائر أمام رواندا" يرى اللاعب الدولي السابق وصاحب الكرة الذهبية الإفريقية لسنة 1981 لخضر بلومي أن المنتخب الوطني سيخوض مواجهة اليوم وهو في مأمن من أي مفاجأة، طالما أن المنافس لا يملك المقومات التي تسمح للاعبيه الصمود أكثر من نصف ساعة في وجهه لاعبي المنتخب الوطني بقوله (المنتخب الجزائري وبعد أن حقق مؤخرا فوزا مهما في مباراته الودية أمام النيجر، وبعد ان شاهد لاعبوه والطاقم الفني الأداء المتواضع للاعبين الروانديين في مواجهتهم الودية الأخيرة أمام المنتخب التونسي والتي خسرها بنتيجة ثقيلة جدا 5 - 1، أكيد أنهم أخذوا نظرة شاملة عن كل لاعب، مما يجعلهم على علم بأداء كل لاعب، وأنا على يقين أن الناخب الوطني خاليلوزيتش قد سجل كل صغيرة وكبيرة عن أداء اللاعبين الروانديين، وسيدخل اللقاء أمام منافس مكشوف الهوية، مما سيسمح له بوضع إستراتيجية، مبنية في نظري الخاص على الهجوم، وسيطبق المنتخب الوطني طريقة هجومية محضة للوصول الى شباك المنافس في وقت قياسي، خاصة وأن الفوز في مباريات الافتتاح جد مهم)· بلومي الذي تلقى مؤخرا ضربة قوية بخسارته رهان الانتخابات التشريعية الأخيرة بمسقط رأسه ولاية معسكر، يتوقع أن تنتهي المباراة بفوز لا يقل عن ثلاثة أهداف، كما يتوقع تألق بعض اللاعبين المحليين وفي مقدمتهم لاعب وفاق سطيف عبد الرحمن حشود، وحسب بلومي أنه بات من بين أحسن اللاعبين الواعدين في المنتخب الوطني)· خير الدين ماضوي لاعب دولي سابق والمساعد الحالي لتدريب وفاق سطيف "سنهزم مالي بثلاثية نظيفة وأتوقع تألق حشود" على غرار لخضر بلومي، اللاعب الدولي السابق والتقني خير الدين ماضوي الذي يشغل حاليا مساعد مدرب في وفاق سطيف، يتوقع أن يحقق المنتخب الوطني فوزا لا يقل عن ثلاثة أهداف بقوله (بعد الوجه الرائع الذي ظهر به المنتخب الوطني في مواجهته الودية الأخيرة أمام النيجر، ستدخل العناصر الوطنية مواجهة رواندا على إيقاع فوزها على النيجر، لذا أتوقع يقول خير الدين ماضوي أن يقدم اللاعبون الجزائريون مباراة كبيرة، وسيكون بطلها بدون شك لاعب فريقي عبد الرحمن حشود، فبعد أن أثبت وجوده في اللقاء الودي الأخير أمام النيجر سيقدم مباراة تاريخية أمام رواندا، وإذا خاض هاته المواجهة بنفس الإرادة والعزيمة التي خاض بها مواجهة النيجر سيبهر المتتبعين، وسينسي الكثيرون من اللاعبين المحترفين الذي يلعبون في منصبه)· كمال جحمون لاعب دولي سابق: "رواندا في متناول الجزائر" قلب هجوم المنتخب الوطني في نهاية عشرية الثمانينيات كمال جحمون، يتوقع أن يقدم المنتخب الوطني أمام المنتخب الرواندي مباراة كبيرة، سيطغى عليها في ربعها الأخير اللاعب الاستعراضي كون المنافس لا يملك المقومات التي تسمح له بالصمود أكثر من نصف ساعة أمام حملات المهاجمين الجزائريين، حيث سيدخل يقول جحمون المنتخب الوطني مواجهة رواندا نحو الهجوم لمباغتة الخصم بهدف مبكر، قصد التسهيل لإضافة أهداف أخرى، وهو ما سيتضح جليا من خلال الانطلاقة التي أتوقعها)· ابن مدينة العفرون يضيف (بعد الأداء الراقي الذي ظهر به المنتخب الوطني في مواجهته الودية الأخيرة أمام النيجر، سيكرر نفس السيناريو أمام رواندا، ولحسن حظ منتخبنا الوطني أن المنافس كان قد تلقى هزيمة ثقيلة في مواجهته الودية الأخيرة أمام تونس، لذا فهاته الهزيمة سيكون لها بدون شك أثرا سلبيا على اللاعبين الروانديين في مواجهتهم امام الجزائر، لذا أتوقع أن لا يقل فوز الجزائر عن ثلاثة أهداف)· مصطفى سبع مدرب سابق لمولودية العلمة: " سنهزم رواندا بالأداء والنتيجة" رؤية التقنيين السابقين لا تختلف عن رؤية المدرب مصطفى سبع، حيث يرشح المنتخب الوطني لتحقيق فوزا كبيرا وبالأداء كذلك أمام المنتخب الرواندي من خلال قوله (لقد أعجبني كثيرا الأداء الراقي الذي قدمته العناصر الوطنية في مواجهاتها الأخيرة امام النيجر، فحتى وإن كانت المواجهات الودية تختلف عن المواجهات الرسمية، إلا أن المنتخب الرواندي وبعد أن شاهدت مباراته الودية الأخيرة أمام المنتخب التونسي، أرى أن إمكانية فوز الخضر كبيرة جدا، ولا أتوقع لهذا المنتخب أن يصمد أمام حملات المهاجمين الجزائريين أكثر من ربع ساعة، وفي نظري الخاص، أنه في حال تسجيل هدف مبكر سيفتح الأبواب نحو أهداف أخرى)· مصطفى سبع، أشاد في حديثه معنا عن الأداء الجيد الذي قدمه لاعب وفاق سطيف عبد الرحمن حشود، بقوله (لقد كشفت لنا مباراة النيجر الأخيرة عن وجه جديد في المنتخب الوطني اسمه حشود، وأتوقع من هذا اللاعب أن يقدم مباراة كبيرة أمام رواندا)· عبد الرحمن مهداوي: "جاهزون لإلحاق شر هزيمة برواندا" يتفق التقني عبد الرحمن مهداوي ببقية التقنيين السابقين بقوله (المنتخب الوطني ومن خلال استعداداته لهاته المباراة ولبقية المباريات المقبلة، أتوقع أن يحقق فوزا مهما أمام المنتخب الرواندي، وأتوقع أن تنتهي المباراة بفوز الجزائر بنتيجة هدفين لصفر)· عبد الرحمن مهداوي والذي سبق له وزن درب المنتخب الوطني أكثر من مرة، يرى في برمجة المباراة بملعب تشاكر هي عين الصواب، بالنظر إلى أرضية هذا الملعب الجيدة، والتي ستسمح للاعبين بتقديم مباراة كبيرة، وهو ما سينعكس بدون شك بالإيجاب على أداء المنتخب ككل، حيث سنرى مباراة كبيرة، كما أتوقع أن تشهد أهداف غزيرة لمصلحة المنتخب الوطني)· لكن حتى وإن بدا المنافس أي المنتخب الرواندي ضعيفا في مواجهته الودية الأخيرة امام تونس وقبل ذلك بأيام امام المنتخب التونسي، إلا أن اللاعبين يستوجب عليهم الحذر وعدم الغرور من المنافس -يضيف يقول مهداوي- (صحيح أن المنتخب الرواندي ضعيف، وصحيح أن لاعبيه جلهم يلعبون في البطولة المحلية وغير معروفين لكن يجب على اللاعبين أخذ كل صغيرة وكبيرة مأخذ الجد)·