سلّطت محكمة الجنايات لدى مجلس قضاء تيزي وزو نهاية الأسبوع المنصرم، عقوبة 5 سنوات حبسا نافذا في حقّ المدعو (ب.إ) المتابع جنائيا بتهمة السرقة باستعمال سلاح ظاهر إضرارا بالمدعوّة (ب.و) التي تكون جارته رغم أنها تراجعت خلال المحاكمة رفقة الشهود المتأسسين في القضية عن التصريحات التي أدلت بها لدى توجّهها إلى مصالح الأمن لإيداع شكوى بتاريخ 7 جوان 2008، حيث قالت إنها تعرّضت لاعتداء مرفوق بسرقة على يد المتّهم المذكور وذلك ليلة الوقائع لمّا قام بدفع بابها واقتحام المنزل بعدما أسقطها أرضا وأغمي عليها، وقام بسرقة خاتم ذهبي كانت تضعه في أصبعها، وأدلت لدى إيداع الشكوى باسم الشخص الذي تتّهمه لأنه ابن الجيران، وقد فتحت باب منزلها ظنّا منها أنه ابنها الذي أرسلته إلى الصيدلية لإحضار الدواء كونها مصابة بداء السكري فتفاجأت به يتهجّم عليها ويسرق خاتمها الذهبي بعدما أغمي عليها وتركها واقعة على الأرض ولاذ بالفرار، إلى أن تمّ توقيفه من قبل مصالح الأمن. المتّهم ولدى مثوله أمام هيئة المحكمة أنكر ما نسب إليه، كما تراجعت الضحّية عن التصريحات التي قدّمتها لمصالح الأمن لمّا قدّمت الشكوى أوّل وهلة، كما تراجع الشهود بدورهم عمّا أدلوا به خلال التحقيقات. النيابة العامّة لدى محكمة الجنايات التمست إنزال عقوبة 10 سنوات سجنا نافذا في حقّ المتّهم، وبعد المداولات القانونية قضت المحكمة بإدانته بعقوبة 5 سنوات حبسا نافذا.