رغم النتائج الإيجابية جدا التي حققها المنتخب الوطني لكرة القدم منذ أن تسلم مقاليد إدارته الفنية، لم يسلم المدرب البوسني وحيد خليلوزيتش من سهام كثير ممن يصنفون أنفسهم في خانة النقاد والعارفين والمتتبعين والمتفيقهين في عالم كرة القدم الذين ما فتئوا يوجهون سهام النقد والانتقاد للمدرب الذي أحدث وثبة بسيكولوجية وتكتيكية كبيرة في (الخضر) انعكست بالإيجاب من خلال النتائج الرائعة المحققة في الشهور والأسابيع الأخيرة. وبدلا من الإشادة بالعمل الكبير الذي يقوم به التقني البوسني، أو الاكتفاء بالنقد البناء الذي يخدم مصلحة (الخضر)، لا يجد بعض (علماء الكرة) عندنا غير الهجوم من أجل الهجوم، من خلال التشكيك في أهمية الانتصارات المحققة أمام منتخبات توصف بالضعيفة حينا، والادعاء بأن (خليلو) راحل لا محالة قريبا، حينا آخر، وافتعال المشاكل والفتن التي من شأنها توتير العلاقة بين اللاعبين ومدربيهم في أحيان أخرى.. وأمام هذه الوضعية، يحظى خليلوزيتش بثقة الأنصار الذين يصرخون في وجه هؤلاء (العلماء).. قائلين.. (دعوا الرجل يعمل)!