قال الفرنسي ميشال بلاتيني رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم أوّل أمس الاثنين الماضي إن بطولة أوروبا القادمة لن تعاني انخفاضا في المستوى بعد زيادة عدد المشاركين من 16 إلى 24 فريقا. وقال بلاتيني للصحفيين وهو يتطلّع إلى بطولة أوروبا 2016 في فرنسا: (24 فريقا عدد جيّد، أعتقد أنه جيدّ. وشهدت البطولة الحالية في بولونيا وأوكرانيا الكثير من الأهداف والإثارة في 22 مباراة حتى الآن، ومع اقتراب نهاية دور المجموعات لم تشهد النّهائيات أيّ مواجهة انتهت بالتعادل السلبي. وثارت مخاوف بأن إضافة ثمانية منتخبات إلى البطولة ستتسبّب في تأهّل فرق صاحبة تصنيف متأخّر واللّجوء إلى خطط دفاعية بشكل أكبر من أجل تجنّب هزائم مذلّة أمام القوى الأوروبية الكبرى. وقال بلاتيني: (من الممكن وجود ثمانية فرق بنفس جودة بقّية المنتخبات وجولة رائعة في دور الستة عشر)، وأضاف: (هذا مهمّ للغاية للدول الإضافية التي ستتأهّل. هذا جيّد للاتحادات الوطنية وتطوّرها، الرعاة حاضرون لأنهم يشعرون بالفخر للمشاركة). وأكّد بلاتيني أن المزيد من الفرق يعني (المزيد من المباريات في الملاعب، وهو ما سيؤدّي إلى استثمار أفضل). وأشار بلاتيني إلى مدينتي لفيف وخاركيف في أوكرانيا بعد استثمارهما لملايين في الاستادات والبنية التحتية رغم استضافة كلّ منهما ثلاث مباريات فقط في دور المجموعات كمثال على استفادة المدن المضيفة في المستقبل من زيادة عدد اللّقاءات. وقال بلاتيني: (كيف يمكننا مطالبة مدينة مثل لفيف ببناء مطار وملعب كبير وبعد ثلاث مباريات ينتهي الأمر بالنّسبة لبطولة أوروبا؟). وأكّدت ألمانيا بطلة أوروبا ثلاث مرّات أنها تملك (مشاعر متابينة) بشأن زيادة عدد فرق البطولة. وبدأت بطولة أوروبا بمشاركة أربعة فرق في 1960، ثمّ زاد العدد إلى ثمانية منتخبات في 1980 وإلى 16 فريقا في 1996.