تتواصل مهازل الفرق الجزائرية التي تتزعم أنها محترفة بسبب التسيير العشوائي المنتهج من طرف مسؤولي هاته الفرق، لأن ما يحدث في مولودية الجزائر ونصر حسين داي ومولودية وهران ورائد القبة، هو دليل قاطع أن كرتنا مريضة بمرض خطير يتطلب من الجهات الوصية التدخل في أقرب الآجال لاحتواء الوضع، لأن تجسيد مطالب رؤساء هاته الفرق والمتمثلة طبعا في تخصيص مبالغ مالية إضافية هو بمثابة الوقوف إلى جانب هؤلاء (الجراثيم) الذين ساهموا بشكل كبير في تعفن المحيط الكروي بطريقة أو أخرى، وبالتالي فحتى رئيس (الفاف) محمد روراوة أضحى أمام حتمية إعادة النظر في بعض القوانين من أجل وضعهمأمام الأمر الواقع. طبعا من حق كل رؤساء الفرق التي تتزعم أنها محترفة استعمال ورقة قلة المساعدات المالية للضغط على السلطات الوصية لرفع القيمة المالية المخصصة لهاته الفرق، ولكن بالمقابل فمن الضروري على السلطات المعنية محاسبة هؤلاء الرؤساء بطريقة تتماشى ودفتر شروط الاحتراف، لأن عندما يصل الأمر بوجود خروقات في التقرير المالي لغالبية الفرق المعنية في صورة مولودية الجزائر يعني أن الفرق ليست في أيادي آمنة كما يعتقد الأنصار لأنه من العار أن يصل الأمر بغلق الباب في وجوه أناس أكفاء مؤهلين لتحمل المسؤولية بإخلاص يعنى أن كرتنا مريضة وستبقى مريضة إلى غاية أن يأتي المهدي المنتظر.. والحديث قياس.