* رغم أن كريستيانو رونالدو لم يسجّل خلال أوّل لقاءين خاضهما منتخب بلاده في نهائيات النّسخة الرّابعة عشر لكأس الأمم الأوربية أمام أسبانيا والدانمارك في المجموعة الثالثة، إلاّ أن سطوعه كواحد من أهمّ نجوم البطولة بدأ مع لقاء الجولة الثالثة أمام هولندا عندما سجّل هدفين متتاليين في شباك الحارس مارتن ستكلينبرغ ردّ بهما على تقدّم الطواحين البرتقالية بهدف متوسط ميدان توتنهام الإنجليزي رفائيل فان دير فارت. * بتوقيعه لهدف التأهّل منح منتخب بلاده تأشيره العبور إلى المربّع الذهبي للمرّة الرابعة في تاريخه ومنحه -شخصيا- لقب رجل المباراة للمرّة الثانية كما أعطاه أفضلية في المنافسة على لقب هداف هذه النّسخة بعد أن تساوي في رصيد 3 أهداف مع الثلاثي الرّوسي آلان دزاجويف والكرواتي ماريو ماندزوكيتش والألماني ماريو غوميز. * بعد 16 عاما من خسارته أمامه بهدف دون ردّ في الدور ربع النّهائي للنّسخة الإنجليزية عام 1996 تمكّن المنتخب البرتغالي من ردّ اعتباره وتفوّق على منتخب جمهورية التشيك بنفس النتيجة. * بلوغ المنتخب البرتغالي المربّع الذهبي للبطولة تحقّق للمرّة الثالثة في أخر 4 نسخ، حيث بلغ نفس الدور في نسخة 2000 بهولندا وبلجيكا بعد فوزه على المنتخب التركي بهدفين دون ردّ، ثمّ كرّر نفس الإنجاز في النّسخة قبل الماضية على أرضه عندما تغلب على المنتخب الإنجليزي بفارق ركلات الترجيح بعد انتهاء المواجهة بتعادل المنتخبين بهدفين لكل فريق. كان المنتخب البرتغالي قد بلغ نفس الدور في فرنسا 1984 عندما كانت المشاركة تقتصر على 8 منتخبات فقط. * من جانبه، فشل منتخب التشيك في تجاوز الدور ربع النّهائي لأوّل مرّة في تاريخه بالبطولة، حيث تمكّن من تخطّي هذا الدور للمرّة الأولي على حساب البرتغال عام 1996، ثمّ كرّر نفس الأمر عندما تجاوز الدانمارك (3- 0) في نسخة 2004. * للمرّة الثالثة منذ تغيير نظام البطولة للشكل الحالي بداية من نسخة 1996 ينتهي أحد لقاءات الدور ربع النّهائي بفوز أحد طرفيه بنتيجة (1- 0)، الطريف أن المرّة الأولي كانت في لقاء جمع بين منتخبي البرتغال وجمهورية التشيك أيضا خلال النّسخة الإنجليزية وسجّل وقتها كاريل بوبورسكي هدف اللّقاء الوحيد في مرمي الحارس البرتغالي فيتور بايا في اللقاء الذي جمع المنتخبين على ملعب فيلا بارك بمدينة برمنجهام الإنجليزية، أمّا المرّة الثانية التي انتهت فيها إحدى مواجهات هذا الدور بهذه النتيجة فكانت في النّسخة قبل الماضية عندما تفوّق المنتخب اليوناني على نظيره الفرنسي بهدف المهاجم أنجيلوس خاريستاس في اللّقاء الذي أقيم على ملعب جوزيه ألفالاد في العاصمة البرتغالية لشبونة و أداره الدولي السويدي أندرياس فريسك. * بهدف كريستيانو رونالدو ارتفع عدد الأهداف في هذه النّسخة إلى الرّقم 61 في 25 لقاء بنسبة 2.44 هدف في اللقاء الواحد، كما ارتفع عدد الأهداف التي تسجل بضربات رأس إلى الرّقم 17، وزاد كذلك عدد أهداف نجوم ريال مدريد في البطولة إلى الرّقم 4، كما بلغ عدد الأهداف التي يسجّلها النّجوم الذين يرتدون القميص رقم 7 الرّقم.