كانت مختلف الطرق الوطنية و الولائية العابرة لإقليم ولاية تيزي وزو مسرحا لما لا يقل عن 115 حادث مرور سجلته مصالح الحماية المدنية فقط، و ذلك خلال تدخلاتها الميدانية في شهر جويلية الفارط. الحوادث المميتة و الخطيرة أسفرت حسب إحصائيات مصالح الحماية المدنية على مقتل 3 مواطنين و ذلك في كل من بلدية اث شافع ،في حين بلغ عدد الجرحي و المصابين في ذات الحوادث ال168 آخر بالعديد من بلديات الولاية نقلوا على اقرب المصالح الاستشفائية لاماكن وقوع الحوادث . و قد تضاعفت حوادث المرور بالولاية مع موسم الاصطياف مع الإقبال الكبير لسكان المنطقة و الولايات المجاورة إلى شواطئ الولاية و رغم تكثيف الحواجز الأمنية لمراقبة الطرق إلا أن تيزي وزو لم تتمكن من تفادي وقوع الكوارث و المسؤولية الأولى تقع على عاتق مستعملي الطرقات الغير محترمين لقوانين المرور و غير آبهين بسلامتهم و لا تلك المتعلقة بغيرهم ،حيث تؤكد جميع التحقيقات ان سبب الحوا دثر هو الإفراط في السرعة ،التجاوزات الخطيرة ،دون نسيان السياقة في حالة سكر،لكن الحصيلة المذكورة عرفت انخفاضا مقارنة بشهر جوان الفارط اين سجلت مصالح الحماية المدنية بالولاية خلاله و للتذكير 315 حادث مرور آخر خلفت 305 جريح و 16 قتيل.