انخفض هذه السنة عدد العائلات المعوزة التي كانت تستفيد الى ماض قريب من قفة رمضان وإعانات عينية متنوعة، ولقد تم إحصاء أكثر من 17 ألف عائلة صنفت في خانة العائلات الفقيرة المحتاجة لإعانة الدولة من أجل مواجهة تكالبف هذا الشهر الفضيل، في حين قدر عددها قبل 3 سنوات بقرابة 21 الف عائلة، يبقى انخفاض العدد بين خروج 4 آلاف عائلة من خانة الفقر والتحاقها بالفئات الميسورة أو حتى البسيطة، وبين إقحام عائلات غير محتاجة في خانة الفقر المؤقت الذي يأتي مرة في السنة. العائلات المحصاة للسنة الجارية خصصت لها مديرية النشاطات الاجتماعية لولاية تيزي وزو غلافا ماليا قدره 4.4 مليار دينار، ستوجه أساسا لاقتناء المواد الأساسية التي يكثر عليها الطلب في المطبخ على غرار الزيت، السكر، السميد، وبعض المستلزمات التي تخفف الغبن عن هذه العائلات. وأكدت المصادر التي أوردت الخبر بأن قفف رمضان ستحوي مكونات غذائية تتمثل في الطماطم المصبرة، الزيت والسكر، القهوة، المعجنات، وستعادل مبلغ 1000دج. عمليات التضامن مع العائلات المعوزة سيساهم فيها عدد من الهيئات الحكومية والجمعيات الخيرية على غرار الهلال الأحمر الجزائري، وعدد آخر من الجمعيات، وسيرافق عملية توزيع المساعدات على العائلات فتح مطاعم الرحمة بمختلف مدن الولاية، المطاعم التي بلغ عددها بصفة أولية 28 مطعما حسب ما تأكد، في انتظار ارتفاع أو انخفاض العدد حسب الإقبال المسجل لعابري السبيل والعمال الذين يتعذر عليهم التنقل لمنازلهم وحتى أفراد العائلات المحتاجة، كما سيتم توزيع الوجبات الساخنة للمنازل.