عيّنت الإدارة التي تشرف على تسيير شؤون اتحاد خميس الخشنة مؤقّتا المدرّب محمد صديقي على رأس العارضة الفنّية لفريقها خلفا للمدرّب الأسبق بوزيان الذي رفض مواصلة مهامة بسبب عدم توفّر النّادي على الوسائل التي من شأنها أن تسمح له بتحقيق الهدف المسطّر وهو الارتقاء إلى حظيرة البطولة المحترفة الثانية. وجاء تعيين المدرّب صدّيقي بعد فشل رئيس الفرع كمال لعزيز في التوصّل إلى أرضية اتّفاق مع العديد من المدرّبين، على غرار المدرّب مصطفى سبع الذي أسندت له مهمّة تدريب وفاق المسيلة، فيما فضّل المدرّب مجيد بوغراب الإشراف على تدريب نادي الرغاية، الأمر الذي جعل ذات المسؤول يستنجد بخدمات المدرّب صدّيقي الذي باشر مهامه نهار أمس بإشرافه على أوّل حصّة تدريبية للفريق الذي ينتظر أن يدعّم بعدّة لاعبين جدد لخلافة العناصر التي انضمّت إلى الفرق التي لبّت مطالبهم من النّاحية المالية. واستنجدت إدارة نجم القليعة بخدمات اللاّعب الأسبق لاتحاد البليدة محمد باشا بتعيينه مدربا لفريقها خلفا للمدرّب نصر الدين آكلي الذي فسخ عقده مع الإدارة بالتراضي من أجل مباشرة مهامه مع اتحاد البليدة، حيث تأمل إدارة نجم القليعة أن يساهم المدرّب الجديد باشا في تحقيق الهدف التي تتطلّع إليه وهو الظفر بتأشيرة الالتحاق بحظيرة البطولة المحترفة الثانية على أساس أن التقني باشا يملك المؤهّلات التي تؤهّله لقيادة النّجم إلى برّ الأمان.