ناشد الفرع النقابي لممارسي الصحة العمومية بالمؤسسة الاستشفائية بالعطاف بولاية عين الدفلى الجهات الوصية ممثلة على الخصوص في والي الولاية و وزارة الصحة و السكان بضرورة التدخل العاجل وفق تقرير الفرع المذكور (بعد ما غابت تقاليد العمل ومظاهر الانضباط الواجب توفره في مؤسسة) تضمن خدمات لسكان الجهة الغربية للولاية. استنادا إلى عريضة موجهة للوصاية تسلّمت (أخبار اليوم) نسخة منها، تتضمن اتّهامات للمدير الجديد الذي قام بتعطيل كافة لجان المنوط بالسير الحسن للمؤسسة (منها لجنة الأدوية ولجنة النظافة والأمن ولجنة المناوبة والاستعجالات ليدخل المستشفى وفق ذات الشكوى في حالة اللامن نتيجة عدم ضبط مواعيد الزيارات والاعتداءات المتكررة على الأطباء والممرضين، بالإضافة إلى غياب أدنى شروط النظافة، خاصة على مستوى المطبخ الذي خصصت له أموالا معتبرة بغية الوصول إلى إعداد وجبة صحية للمرضى، كما أن غياب شبه تام لأدوية الاستعجالات و التخدير عطل عشرات العمليات الجراحية المبرمجة ووضع مختلف الحالات الاستعجالية الوافدة إلى مستشفى أمام خطر حقيقي ويضيف نص الرسالة المفتوحة إلى السلطات المحلية والمركزية فان عدم احترام مدير المؤسسة لمختلف التقارير المقدمة من طرف المجلس الطبي قيما يخص ندرة الأدوية، وكذا مختلف المشاكل المطروحة على مستوى المقر الجديد لجناح الاستعجالات وما تعلق بجانب التدهور الخطير للنظافة على مستوى مختلف المصالح الاستشفائية وقد أثارت النقطة المتعلقة بإبقاء الأطبّاء الأخصائيين الوافدين للولاية في إطار الخدمة حسب ذات المصدر في انفجار الوضع و الدخول في إضراب محدود رغم التعليمة الوزارية المتعلقة بذلك توجيهات السيد الوالي بضرورة التكفل بالأطباء ليتفا جئ في الأيام الأخيرة بقرار منح سكن وظيفي لأحد الممرضين و العمل على إصلاحه و تجهيزه كاملا على عاتق المؤسسة ،ويشير الأشعار بالإضراب بعد الاجتماع للمكتب المحلي للنقابة لممارسي الصحة العمومية بمدير المؤسسة الاستشفائية بالعطاف يوم الخميس 9 أوت من أجل الاستفسار حول مختلف المشاكل والنقاط المطروحة لكن لم يتم معالجتها و الحد من النزاعات المسجلة، وقد حاولنا الاتصال بمدير المستشفى للردّ على مجمل الانشغالات المطروحة لكن لم نتمكن من ذلك .