طلب النّاخب وحيد حليلوزيتش من رئيس (الفاف) محمد روراوة مراسلة هيئة (الكاف) لإشعارها بإمكانية خوض مباراة العودة المقرّرة بين المنتخب الوطني ونظيره الليبي بتاريخ الرّابع عشر من الشهر المقبل بملعب 19 ماي بعنابة بدل ملعب (تشاكر) بالبليدة على أساس أن هذا الأخير تدهورت أرضيته بشكل كبير جدّا، ممّا قد يعوق أداء اللاّعبين، بالإضافة إلى كونه غير مؤهّل لاستيعاب العدد العائل من الأنصار الذين لا يريدون تضييع فرصة الاحتفال مع اللاّعبين بتأشيرة التأهّل إلى (الكان) المقبلة المقرّرة بجنوب إفريقيا مع مطلع سنة 2013 بعد عودة زملاء لحسن من المغرب بنقاط الفوز. يرغب المشرف الأوّل على الجانب الفنّي لتشكيلة (الخضر) حليلوزيتش في إقناع رئيس (الفاف) محمد روراوة بالتراجع عن قرار الاستقبال في ملعب (مصطفى تشاكر) بالبليدة بداية من مواجهة العودة أمام المنتخب الليبي، مرجعا ذلك إلى كون التشكيلة الوطنية في أمس الحاجة إلى الدعم بأكبر عدد ممكن من الأنصار بغرض دفع اللاّعبين إلى بذل المزيد من الجهد ومواصلة تحقيق سلسلة النتائج الإيجابية، الأمر الذي يوجب الاستقبال في ملعب يتّسع لأكثر من 30 ألف متفرّج في صورة ملعب 19 ماي بعنابة الذي يملك المؤهّلات لاستيعاب ما لا يقلّ عن 50 ألف متفرّج، وهو عامل من شأنه أن يزيد من حرارة اللاّعبين فوق المستطيل الأخضر وتأكيد وضع قدم في جنوب إفريقيا والبقاء في سباق التأهّل إلى مونديال البرازيل 2014. سليماني يحفزّ اللاّعبين المحلّيين وجابو يتطلّع للعب مواجهة ليبيا تألّق المهاجم إسلام سليماني في صفوف تشكيلة (الخضر) بعد أن أصبح الأكثر مشاركة في خمس مباريات ب 338 دقيقة، أي بمعدل 68 دقيقة في كلّ مباراة وتسجليه أربعة أهداف ومساهمته الفعّالة في الهدف الثمين الذي وقّعه المهاجم هلال سوداني في شباك مرمى الحارس الليبي نشنوش انعكس إيجابا على اللاّعبين الذين ينشطون في البطولة المحلّية. حيث يتطلّع العديد من اللاّعبين إلى الاستثمار في انطلاق الموسم الكروي الجديد لفرض أنفسهم مع فرقهم وتعبيد طريق كسب مودّة النّاخب وحيد حليلوزيتش الذي أكّد في العديد من المرّات أنه سيواصل تطبيق السياسة التي ينتهجها منذ تعيينه على رأس العارضة الفنّية بفتحه الباب في وجه كلّ لاعب يثبت ميدانيا أنه يملك المؤهّلات الكافية التي تسمح بالدفاع عن ألوان (الخضر) بدليل أنه منح الفرصة لعدّة لاعبين، على غرار المدافع المتألّق في صفوف شبيبة القبائل يسعد بلكالام الذي أبان عن مؤهّلات عالية في أوّل خرجة له رسمية مع (الخضر) في موقعة المغرب، ممّا قد يضع حليلوزيتش أمام حتمية الاحتفاظ بخدماته ضمن التشكيلة الأساسية التي سيعتمد عليها في مباراة العودة أمام ليبيا، عكس زميله الأسبق في (الكناري) سعد تجّار الذي فوّت فرصة إقحامه كبديل في نفس المواجهة، حيث خيّب ظنّ التقني البوسني الذي قد يضطرّ إلى إقحام لموشية لتعويض اللاّعب مهدي لحسن الذي سيحرم من المشاركة بسبب عقوبة آلية بعد تلقّيه بطاقتين صفراويين، فيما يأمل اللاّعب المحترف في النّادي الإفريقي التونسي عبد المؤمن أن يكون ضمن كتيبة يوم الأحد 14 أكتوبر المقبل. تربّص مغلق للمحلّيين بداية من 30 سبتمبر برمج النّاخب حليلوزينش تربّصا مغلقا خصّيصا للاّعبين الذين ينشطون في البطولة المحلّية لمدّة أسبوع بدءا من يوم الأحد 30 من شهر سبتمبر الجاري بمركز المنتخبات الوطنية لسيدي موسى، حيث من المنتظر أن يحافظ على نفس اللاّعبين الذين تمّ استدعاءهم مؤخّرا باعتبار أنه لا يفكّر إطلاقا في إحداث تغييرات على مستوى التشكيلة الأساسية التي يعوّل عليها لانتزاع نقاط مواجهة العودة أمام المنتخب الليبي بتجديد ثقته التامّة في كلّ اللاّعبين الذين ساهموا في العودة من المغرب بنصف تأشيرة العبور إلى جنوب إفريقيا، عدا غياب القائد مهدي لحسن الذي قد يخلفه اللاّعب المحترف في النّادي الإفريقي خالد لموشية في حال عدم تأهيل اللاّعب الجزائري الأصلي إسحاق بلفوضيل المحترف في صفوف فريق بارما الإيطالي. تثمين عمل المحضر البدني سيريل موان ثمّن لاعبو (الخضر) المجهودات الكبيرة التي يقوم بها المحضر البدني سيريل موان الذي أضحى بمثابة قطعة أساسية ضمن الطاقم الفنّي بالنّظر إلى العمل الكبير الذي يقوم به من أجل وضع اللاّعبين في أحسن أحوالهم من النّاحية البدنية، ممّا سهّل أكثر من مهمّة المدرّب الرئيس وحيد حليلوزيتش الذي بدوره اعترف باحترافية المحضر البدني سيريل موان الذي يعدّ من أبرز المحضرين البدنيين على المستوى الأوروبي بإشرافه على تدريب العديد من الفرق الأوربية، حيث كانت بدايته مع نادي غونيون الفرنسي من 1995 إلى 1996، لينتقل بعدها إلى نادي نانت ويعمل من سنة 1996 إلى سنة 1998، مرورا بعدّة فرق قبل أن يخوض تجربة جديدة مع النّاخب الحالي ل (الخضر) حليلوزيتش عندما كان هذا الأخير يشرف على تدريب فريق باريس سان جرمان الفرنسي، وهي الخبرة التي أفادت كثيرا لاعبي المنتخب الوطني الذين كانوا يعانون من نقص التحضير من النّاحية البدنية وبالأخص العناصر التي تنشط في البطولة المحلّية.