مثُل شاب في مقتبل العمر، إذ لم يتجاوز الثلاثين من العمر، أمام القضاء بتهمة الضرب والجرح العمدي بالسلاح الأبيض لمواجهة الدعوى التي تقدمت بها ضده زوجة أبيه التي أكدت أنه ضربها واعتدى عليها بواسطة سلاح أبيض، مثلما جاء في عريضة الاتهام· غير أن الشاب أكد أمام القاضي أنه بريء من التهمة المتابع بها، كاشفا لهيئة المحكمة عن خلفيات القضية التي تعود إلى سنوات مضت، مشيرا إلى أن زوجة والده ظلت تسعى لإخراجه هو وإخوته من المنزل، إذ كانت -حسب أقواله- تلجأ لكل الأساليب لتحقيق ذلك، بما في ذلك تأليب والدهم المسن ضد أبنائه، مدعية أنهم يسعون لضربها كونهم لا يطيقون تواجدها وسطهم، مضيفا أن القضية كيدية نظرا لأنه لم يرضخ لجميع استفزازاتها لطرده من البيت الأسري· من جهتها، أكدت زوجة الأب الضحية في القضية أن المتهم قام بالاعتداء عليها وضربها بالسكين، مبرزة شهادة طبية تثبت مدة عجزها عن العمل لمدة 6 أيام، لتطالب في الأخير بتعويض مالي قدره 50 ألف دينار عن كافة الأضرار التي لحقت بها·