قرر المدعو ''ح. ط'' مغترب بفرنسا منذ 21 سنة وبعد أن كبر أبناؤه العودة إلى أرض الوطن، غير أن زوجته رفضت العودة وأخطرته بأن الوطن الأم مليء بالغبار وهي لا تريد أن تتسخ مع أبنائها. ورفعت دعوى طلاق في القضاء الفرنسي. واضطرا هو إلى النزول بمفرده للجزائر وبعد فترة قدمت له وحدثت مناوشات معهما لنفس السبب وقام بضربها ب''الكرفاش''. وعلى إثر هذه الوقائع تمت متابعته بتهمة الضرب والجرح العمدي. بعد أن حركت شكوى ضده مرفوقة بشهادة طبية تثبت تعرضها للاعتداء. المتهم وأثناء المحاكمة وفي غياب الضحية أنكر التهمة المنسوبة إليه وصرح بأنها كيدية بعد أن تزوج بامرأة أخرى عند عودته للوطن. ليطالب وكيل الجمهورية لدى محكمة البليدة بتطبيق القانون.