يواجه تلاميذ متوسطة (عزّ الدين بلحاج) ببلدية (أسليم) جنوب ولاية المسيلة، مع بداية الدخول المدرسي الجديد مشكلة الاكتظاظ داخل الأقسام الدراسية، حيث تجاوز عددهم 45 تلميذا في القسم الواحد، ما أثّر سلبا على مشوارهم الدراسي، وهي الظاهرة التي دفعت أولياءهم إلى المطالبة بإنجاز متوسطة جديدة تخفّف عن أبنائهم ظروف التحصيل الصّعبة. أولياء التلاميذ أكّدوا أن مسؤولي المؤسسة لجأوا إلى استغلال المخابر والورشات وقاعات الأساتذة وحتى المدرّجات كحجرات دراسية بسبب تزايد عدد التلاميذ الوافدين هذه السنة التي توقّفت إجمالا عند 600 تلميذ، وفي المقابل لا تتجاوز طاقة استيعاب المتوسطة نصف هذا العدد، حيث يبقى مطلب سكان أحياء البناء الذاتي، 30 سكنا تطوّريا و56 سكنا اجتماعيا تجسيد مشروع متوسطة بالقرب منها تخفّف من عبء حالة الاختناق الحالية. كما تشهد ثانوية (زيان الزبلي) أشغال إنجاز قاعة للرياضة، والتي يقول الأولياء إن الأشغال متوقّفة بها منذ سنتين، مطالبين بضرورة إنعاشها حتى يتمكّن أبناؤهم من ممارسة النشاط الرياضي.