حاول الرئيس المصري محمد مرسي مجاملة الشعب التركي أثناء خطابه لهم إلاّ أن المحاولة لم تنجح، حيث أنه أكّد على عمق العلاقات بين الشعبين المصري والتركي قائلا: (أحمد داوود أوغلو وزير خارجية تركيا أوّل من زار مصر عقب أدائي اليمين الدستورية)، وأكمل: (كما أن رجب طيّب أردوغان وعبد اللّه جول أوّل من اتّصلا بي لتهئنتي بفوزي بالرئاسة). في حين أن أوّل من زار الرئيس المصري مرسي عقب فوزه هو الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح نائب رئيس وزراء الكويت وثاني مسؤول زاره هو هوشيار زيباري وزير الخارجية العراقي، أمّا أحمد داوود أوغلو فكان ثالث مسئول يزور الرئيس المصري مرسي.