في إطار التجسيد الفعلي لأحد البرامج التحسيسية الجد هامة، التي أطلقتها المديرية العامة للأمن الوطني، مساهمة منها في التقليل من حوادث المرور، وفضلا عن مختلف الإجراءات التي تمت من قبل القيادة العليا لجهاز الأمن الوطني، لم تهمل هذه الأخيرة أهمية العمل التوعوي الذي يكتسي أهمية بالغة، خاصة لما يتم توجيهه لأكثر الفئات عرضة لأخطار الحوادث المرورية (الأطفال الصغار)، إذ أطلقت المديرية العامة للأمن الوطني منذ أسابيع إحدى أهم الدورات التكوينية والتحسيسية في مجال السلامة المرورية، التي تمس كل الولايات ال 48 الموزعة عبر القطر الوطني، وهذا بعد إجرائها لدراسات ميدانية بينت لها أن حوادث المرور المسجلة داخل الأقاليم الحضرية التي تعرف تغطية أمنية من قبل مصالح الشرطة، أغلبها تحدث داخل التجمعات السكنية والأحياء وأغلب ضحايا أطفال صغار لا يعون مخاطر الطريق وكيفيات العبور السليمة للطريق. وفي هذا الإطار، بادرت مصالح أمن ولاية سطيف، يوم الثلاثاء بتنشيط لقاء تكويني دام أمسية كاملة، احتضنه أحد أقسام ابتدائية (البشير الإبراهيمي) المتواجد بوسط مدينة بسطيف، نشطه رئيس خلية الاتصال والعلاقات العامة بأمن الولاية رفقة رئيسة فرقة حماية الأحداث بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية، وكان على شكل حوار مباشر هادف وصريح، تمكن براعمنا خلاله من وعي ما مدى خطورة العبور العشوائي للطريق، وأهمية إتباع مختلف التوجيهات الصحيحة والسليمة لتجنب أية حوادث مرورية.