تهيئة الطرقات والكهرباء مطلب سكان قرية أولاد عبيد الله أبدى سكان الفرع البلدي بقرية أولاد عبيد الله الواقعة على بعد 6 كلم جنوب ولاية الجلفة استياءهم وتذمرهم من التدهور الحاصل على مستوى الطرقات التي أصبحت في حالة كارثية للغاية، مشيرين أنّ استمرار هذا الوضع زاد من تفاقم معاناتهم اليومية خاصة مع حلول فصل الشتاء، وقد أبدى مواطنو القرية تخوفهم من استمرار هذه الوضعية المزرية التي أثقلت كاهلهم خاصة مع تساقط الأمطار التي تكثر فيها الأوحال وتنتشر البرك المائية الراكدة التي كثيرا ما تكون خطرا على الكبار والصغار، كما طالب سكان القرية أيضا من السلطات المحلية الولائية الالتفات لاحتياجات السكان الذين يعانون في صمت منذ مدة رغم النداءات المتكرّرة التي قدموها للجهات الوصية، أين تغيب الكهرباء بحي (الخماخمية) الذي يطلق عليه ب (الضاية) عن منازلهم والتي تعد من ضروريات الحياة، و قد أكد سكان القرية أنهم تلقوا وعودا من السلطات بإطلاق عمليات تنموية في المنطقة، لكن يقولون أنّ شيئا لم يتجسد على أرض الواقع، مما جعلهم يسارعون في مراسلة والي الولاية للتدخل وإنقاذهم من شبح الظلام ليلا، وقد عبر قاطنو قرية (أولاد عبيد الله) عن استيائهم الشديد نظير عدم استفادتهم من التهيئة والكهرباء خاصة وأنّ قريتهم تابعة لبلدية الجلفة عاصمة الولاية وتقع بمحاذاة الطريق الوطني رقم (01) في شطره الرابط بين ولايتي الجلفة والأغواط ليبقى بذلك مشكل التهيئة والكهرباء متواصلا. سائقو سيارات الأجرة يطالبون بتخصيص موقف بالمحطة الجديدة طالب سائقو سيارات الأجرة بالجلفة بضرورة تخصيص موقف لهم باتجاه المحطة الجديدة المتواجدة بحي بوتريفيس بالمدينة، وأكد العديد من السائقين الذين تحدثوا ل (أخبار اليوم) أنّ تنفيذ مطلبهم في موقف باتجاه المحطة الجديدة تمّ إلغاؤه من قبل المديرية الوصية خلال السنة الماضية وهو تاريخ افتتاح المحطة، كما أنّ مديرية النقل بالولاية هي الأخرى بدورها رمت بالمسؤولية على عاتق مصالح البلدية، في الوقت الذي تراجع فيه نشاط سائقي سيارات الأجرة بالجلفة بشكل كبير، لاسيما بعد تحويل المحطة الوحيدة من حي عين الشيح إلى المحطة الجديدة ببوتريفيس أمام الانتشار الواسع لسيارات الكلونديستان الذين سنّوا قوانين خاصة بهم انعكست سلبا من حيث نوعية الخدمات، وفي ذات السياق أشار سائقو سيارات الأجرة أنهم مستعدون لدفع مستحقات الاشتراك في حال ما تمّ شغل الخط باتجاه المحطة الجديدة. سكان حي قرميطي بدار الشيوخ يطالبون بإصلاح خطوط الهاتف وإمداده يناشد قاطنو شارع (قرميطي علي) ببلدية دار الشيوخ شرق ولاية الجلفة السلطات الوصية بما فيها مؤسسة اتصالات الجزائر الالتفات إلى انشغالهم الذي طال أمده المتمثل في إصلاح العطب المتعلق بالخطوط الهاتفية، وقد أكد عدد من المواطنين أنّ مؤسسة اتصال الجزائر تجاهلتهم رغم العديد من الرسائل التي بعثوا بها منذ حوالي سنة، مستغربين من تجاهلها لانشغالهم في كل مرة، ودليلهم على ذلك الشكاوى العديدة التي أودعوها على مستواها، غير أنه لا حياة لمن تنادي يضيف محدثونا ، خاصة إذا علمنا يؤكد أحد المواطنين وهو أحد المتأثرين بعدم إصلاح هذه الخطوط المقطوعة منذ أكثر من سنة تاريخ إيداعه لشكوى لدى ذات المصلحة أنه قد نفد صبرهم، حيث لم يخف سكان شارع (قرميطي علي) تذمرهم واستياءهم الشديدين إزاء تدني مستوى الخدمات في هذا المجال الذي حال دون تحقيقهم لغاياتهم، خاصة منهم الطلبة والتلاميذ الذين حرموا من هذه الخدمة التي أصبحت أكثر من ضرورة تعينهم على إجراء بحوثهم ومذكراتهم فضلا عن أنها تربطهم بالعالم الخارجي وكذا ذويهم خاصة ونحن نعيش في عالم التكنولوجيا، ليبقى بذلك قاطنو شارع قرميطي بدار الشيوخ ينتظرون وضع حلول عاجلة لهذا المشكل التي حالت دون إيصال خدمة الهاتف والإنترنيت لشارعهم في أسرع وقت ممكن.