شرعت بلدية أولاد الشبل في الآونة الأخيرة في انجاز عدة مشاريع تنموية بهدف تحسين الظروف والأوضاع المعيشية للمواطنين وكذا منظر الأحياء بالمنطقة على حد سواء ولتجسيد هذه المشاريع على ارض الواقع خصصت هذه الأخيرة اظرفة مالية معتبرة رغم أن الميزانية ضعيفة ولا يتسنى لها تجسيد قدر كبير المشاريع والمنشات التي من شانها ان ترفع الغبن عن سكان المنطقة وتعود عيهم بالفائدة وكشف مسؤول ممثل عن المجلس الشعبي البلدي لاولاد الشبل أن الميزانية بلغت هذه السنة 5 ملايير فقط، وهي حسبه ميزانية ضعيفة لا تسد أو تغطي أجور العمال والموظفين وأضاف ذات المتحدث بأنه عبء ثقيل على عاتق البلدية التي تبقى بعيدة عن مسايرة ركب التنمية الحضارية، وقلة المشاريع بالمنطقة، وحسب ما أكده هذا الأخير "لأخبار اليوم" فالبرغم من الذائقة المالية للبلدية إلا أنها تسعى بكل الوسائل لتحسين الوضع والتهيئة الشاملة على مستوى أحياء البلدية خاصة المتمثل في تهيئة الطرقات من اجل إعطاء منظر جمالي لهذه الأخيرة والحد من معاناة السكان الذين طالما رفعوا شكاوي عديدة بخصوصها . وفي هذا السياق أكد ذات المصدر انه تم تخصيص غلاف مالي قدره 7 ملايير و200مليون سنتم لتهيئة عدد من أحياء البلدية على غرار الإخوة هاجر مداح المحمدية وحي الشعايبية حيث خصص لحي الشعايبية لوحدها 3 ملايير سنتيم لتهيئتها من النقائص كتعبيد الطرقات وتوفير الإنارة العمومية وغيرها من التنمية لتحسين وجه ومنظر المنطقة وفي نفس الوقت تعود بالفائدة على السكان كما تم تخصيص المبلغ ذاته لتعبيد طرقات الإخوة هاجر مداح الإضافة إلى إدراج حي المحمدية في تجسيد المشاريع التنموية على ارض الواقع بغلاف مالي قدره مليار سنتيم . وفي طار تحسين إعطاء الصورة الجمالية ككل رصدت بلدية أولاد الشبل مبلغ الي قدره 00 مليون سنتيم لبناء جدا بمقبرة سيدي يوسف وذلك حفاظا على هذا المكان المقدس من التخريب من طرف شلة المنحرفين الذين يتخذونها مأوى لممارسة الرذيلة وتعاطي المخدرات وفي ذات الصدد أضاف ذات المتحدث أن البلدية تسعى جاهدة إلى تحسين أوضاع المواطنين بالمنطقة من خلال تلبية طلباتهم بارداج أحيائهم ضمن المشاريع التنموية التي طالما حلموا بها لسنوات طويلة من المعاناة خاصة ما تعلق بالطرقات المهترئة والتي كانت هاجسا نغص عليهم حياتهم وعلما أن الميزانية الضعيفة للبلدية هي التي حالت دون تحقيق اغلب المشاريع المعطلة.