على غرار العديد من نجوم المنتخب الوطني الذين صنعوا أمجاد منتخبنا والكرة الجزائرية في حقبة الثمانينيات على غرار ماجر وفرقاني وبلومي وعصاد، انظم مصطفى دحلب الى هؤلاء، حيث شن هجوما عنيفا على الناخب الوطني رابح سعدان، بوصفه إياه انه لا يصلح لتدريب المنتخب الوطني، بعد اثبت فشله في طريقة تسيير المنتخب خلال نهائيات كاس العالم الاخيرة، فرغم ثراء التشكيلة الوطنية الا انه أداء المنتخب ظهر شاحبا اللهم أمام المنتخب الانجليزي. لم يترك مصطفى دحلب أي ضغيرة وكبيرة بخصوص مشوراه الكروي الا وذكره خلال نزوله ضيفا على قناة " بربر" التي تبث من خارج الوطن، حيث راح " ميمو" وهو الاسم الذي كان يعرف به صالح عصاد حين كان لاعبا، ولا يزال يشتهر بها عبر الأوساط الكروية الفرنسية، انه سعيد جدا بما قدمه للمنتخب الوطني حين كان لاعبا؟، ويكفيه شرفا انه كان من بين الأسماء التي قهرت المنتخب الألماني في مونديال اسباينا، وهو المونديال الذي وصفه دحلب انه المنتخب الوطني غير مجرى كرة القدم العالمية بفضل الاداء الراقي الذي قدمه في البطولة، والتى تأمر الجاريين النمسا وألمانيا فيها، ولولا هاته المؤمرة لكان لمنتخبنا الوطني شان كبير في بقية مشوار المونديال. اما بخصوص ابتعاده عن الوسط الكروي في الجزائر، فأجاب دحلب بقوله " لم ابتعد بل أبعدت، فالذين أسندت لهم مهمة السهر على الكرة الجزائرية ينظرون الى ما يوجد أمام أعينهم متجاهلين جيل الثمانينيات الذي رفعوا راية الكرة الجزائرية في اكبر المحافل الدولية. فحرام ، يقول دحلب ان لا نجد أي لاعب من ذالك الجيل في المنتخب الوطني الحالي، فكان من الواجب على الاتحادية ان ترغم سعدان يضم بعض من اسماء جيل الثمانينيات الى الطاقم الفني، اما يترك الرجل يستعين بأسماء مجهولة فهذا الذي سيعيد كرتنا الى نقطة الصفر. دحلب قال انه لم افهم لماذا يعطي رابح سعدان ظهره لجيل الثمانينيات، رغم ان جميع هذا الجيل بإمكانهم إعطاء الكثير للكرة الجزائرية خاصة للمنتخب الوطني، كما تساءل دحلب عن سر النظرة الاحتكارية لرابح سعدان لجيل الثمانينيات. وعن سر عدم دخوله عالم التدريب على غرار العديد من نجوم الكرة الذين فضلوا مواصلة مسيرتهم الكروية في التدريب رد قائلا" هناك أسباب حالت دون دخولي عالم التدريب لكن حبي لرياضة كرة القدم متواصل بدليل مشاركتي المنتظمة في المباريات الودية والخيرية".