تسعى بعض الأطراف التي تتطلّع إلى رؤية المنتخب الوطني خارج قائمة المنتخبات التي ستبقى في سباق التتويج باللّقب القارّي إلى الاستثمار في عقم هجوم كتيبة حليلوزبتش في المواجهة الودّية أمام منتخب جنوب إفريقيا لمواصلة التهجّم على التقني البوسني بطريقة غير حضارية، لأنه وللأسف الشديد بات كلّ من هبّ ودبّ يتهجّم على تقني محترف من عيار حليلوزيتش الذي يدرك جيّدا ما ينتظره في حال فشله في قيادة (الخضر) لبلوغ المربّع الذهبي على الأقل. الأكيد أن المأمورية لن تكون سهلة للمنتخب الوطني لتخطّي عتبة المنتخبات المتواجدة ضمن المجموعة الرّابعة، لكن بالمقابل فؤن حليلوزيتش مطالب بإيجاد الحلول المتاحة لكسب النقاط التي تؤهّل (الخضر) لبقّية مشوار هذه المغامرة القارّية والتقليل من حجم الانتقادات اللاّذعة التي تشنّها الأطراف التي عوّدتنا على تفنّنها في الاصطياد في المياه العكرة بطريقة غير حضارية، لأنه عندما يصل الأمر بأناس غير مؤهّلين حتى لتدريب الفرق التي تنشط في الأقسام الدنيا تستثمر في منحه الفرصة على شاشات التلفزيون التي تدّعي أنها تمتلك وجوها إعلامية من العيار الثقيل للتهجّم على تقني اسمه حليلوزيتش ساهم بطريقة احترافية في وضع (الخضر) فوق السكّة الصحيحة يعني أن المرض الخطير الذي أصاب (الجلد المنفوخ) في الجزائر مردّه كثرة الجراثيم التي عاثت فسادا في المحيط الكروي في هذا الوطن.