أدانت محكمة الاستئناف بومرداس شابا (أبكما) في 34 من العمر ب3 سنوات حبسا نافذا وغرامة لارتكابه جريمة تحريض تلميذات في الابتدائي على الفسق فساد الأخلاق مع محاولة إبعادهن. وقائع القضية جاءت على أساس شكوى تقدم بها بعض أهالي التلميذات ضد المتهم المعني على أساس أن هذا الأخير يترصد التلميذات بعد خروجهن من المدرسة خاصة في الفترة المسائية ويتقرب منهن محاولا في كل مرة جرهن إلى مكان ما للاختلاء بهن، و حسب ما جاءت به والدة إحدى الضحايا (سارة) ذات الثمان سنوات فإن ابنتها أخطرتها أن المتهم يمدها دوما بالحلوى ويساعدها على قطع الطريق، وأعلمتها أنها ترأف لحالته كونه أبكم الأمر الذي استدعى الوالدة تتقصى الأمر، وظلت تستفسر ابنتها على ذلك الشخص حتى فاجأتها يوما بأن المتهم اختلى بها في بعض الأماكن وطلب منها ممارسة بعض الأّفعال المخلة لتكون هذه القطرة التي أفاضت الكأس خاصة بعد تردد بعض الأقاويل حول أفعال المتهم بين أهالي التلاميذ. وقد تم القبض على المتهم وجرت مواجهته بثلاث ضحايا تعرفن عليه و أكدن الشكوى في حين أثبتت التحريات التي أجريت حول هوية هذا الأخير أنه من بلدية أولاد فايت بالعاصمة يعاني من البكم منذ ولادته، وهو مسبوق في مثل هذه القضايا الأخلاقية، وعليه أحيل على الحبس المؤقت بطلب من وكيل جمهورية محكمة الاختصاص لغاية محاكمة الحال أين أصر المتهم على الإنكار على لسان دفاعه الذي أكد أن المتهم يعاني من اضطرابات نفسية تجعله يتصرف من غير وعي في بعض الأحيان الأمر الذي جعل بالضحايا يسيئون الظن به. متهم يخدر خاله التاجر ليسرق منه 740 مليون تعود المدعو ب(مصطفى) صاحب 26 سنة المنحدر من بلدية قورصو ببومرداس المتهم في قضية الحال على مرافقة خاله في سفراته لولايات مختلفة من الوطن، وذلك لاقتناء سلع بحكم أن الخال تاجر وصاحب محلات لبيع الألبسة. وكان هذا الأخير يضع فيه ثقة عمياء لغاية تاريخ الوقائع خلال سفرة كانت وجهتها لولاية قسنطينة، لما كانا بصدد نقل مبلغ 470 مليون لأحد التجار الذي تعود التعامل معهم حيث نفذ المتهم خطته الجهنمية بمساعدة صديق له، بحيث حضر قهوة وضع فيها منوم مفعوله قوي، واقترح عليه تولي القيادة لكن لم تمض دقائق حتى أغمي على الضحية، واتصل المتهم بشريكه الذي أخذ كيس الأموال واختفى في حين لعب مصطفى دور الضحية، و انتظر استيقاظ خاله ليوهمه أنهما تعرضا لاعتداء إرهابي، وقاموا بسلبهم كيس الأموال في الوقت الذي لم يستطع إبداء أي مقاومة أمامهم خاصة وأنه لمح خاله يغمى عليه. وعلى أساس هذه الوقائع تحركت قضية الحال ومباشرة بعد شكوى الضحية وتحقيقات مكثفة حيث توصلت مصالح الأمن لمرتكب الجريمة و هو ابن أخته الذي كان مشتبه أول رغم محاولاته في طمس آثار جريمته، ليعود وينهار معترفا أمام وكيل جمهورية محكمة الاختصاص، متحججا بتعرضه للتهديد من طرف شريكه في الجريمة الذي لا يزال في حالة فرار، في حين أحيل هو على الحبس المؤقت لغاية محاكمة الحال أين اعترف بالفعل المنسوب إليه، مؤكدا أنه غرر به من طرف شريكه في الجريمة، كما التمس هذا الأخير العفو من خاله وهيئة المحكمة لكن ذلك لم يشفع له أمام ممثل النيابة الذي طالب بتشديد العقوبة.