تقدمت شابة في ال18 من العمر أمام مصالح أمن دائرة بودواو غرب ولاية بومرداس برفقة والدتها لغرض إيداع شكوى ضد والدها الذي احتجزها لمدة أسبوع كامل في إسطبل للأبقار، وقام بتعذيبها وحرقها بواسطة سيجارات مشتعلة وذلك لاكتشافه وجود علاقة بينها وأحد الشباب. وحسب المعلومات المتوفرة لدى أخبار اليوم فإن الضحية التي تنحدر من قرية بضواحي بودواو سردت أمام المصالح السالفة معاناتها مع والدها الذي اقترف فعلا شنيعا في حقها بعدما تجرد من إنسانيته، واحتجزها في إسطبل للأبقار حيث تفنن تلقينها شتى أنواع التعذيب من ضربها و تركها بدون أكل لمدة أسبوع كامل، بل و أكثر من ذلك قام بحرق جسدها بواسطة سيجارات تبغ مشتعلة كما ألقى بيمين الطلاق على زوجته، و هددها بالقتل في حالة مساعدتها لابنتها. واستمرت الشاكية موضحة أنها تضررت كثيرا جراء هذا الفعل، و تدهورت صحتها على مدار الأسبوع حتى تدخلت والدتها في آخر يوم، و اتصلت بخال الضحية الذي ساعدهما في إخلاء سبيلها ونقلها للمستشفى ثم شجعهما على رفع شكوى في حق الأب الظالم، وبعد معاينة الضحية أمام طبيب خاص أثبت هذا الأخير من خلال تقرير حقيقة الضرب والتعذيب الذي تعرضت له الضحية ذات الثامن عشر ربيع . وأضافت ذات المصادر، أن المصالح السالفة أحالت بدورها الملف على وكيل جمهورية محكمة الاختصاص، حيث أستدعي الأب المتهم في القضية للأخذ بأقواله، حيث اعترف بالجريمة التي ارتكبها في حق فلذة كبده، وأكد أنه ليس نادما على ذلك كون ابنته ألحقت العار به، وعائلته لما اكتشف أنها على علاقة بشاب تعرفت عليه عبر الهاتف، وكانت تستغفله ووالدتها بادعائها المرض، وتذهب لملاقاته وقد كان هذا الشاب يقوم بإيصالها لغاية المنزل بواسطة سيارته، الأمر الذي جعل أهل القرية يتكلمون عليه بالسوء ويمسون بشرفه وعائلته، وأمام هذه الاعترافات والأخذ بأقوال الضحية و الشاهدة أصدر أمر بإيداع المتهم الحبس المؤقت. .. توقيف لص اقتحم منزلا بغرض السرقة في يسر فشل أحد اللصوص في تنفيذ عملية سرقة أحد المنازل الكائن ببلدية يسر شرق عاصمة الولاية بومرداس، وذلك بعدما تم اكتشافه وهو يحاول السرقة في وضح النهار، فيما تمكن شريكه من الفرار. وحسب مصادرنا فإن هذا الأخير تنقل من بلدية برج منايل إلى مدينة يسر لتنفيذ خطته رفقة شريك له، بعدما ترصدا المنزل الكائن بحي سكني آهل بالسكان، وبعد تأكدهما من غياب أهل البيت، تسلل رفقة صديقه، غير أن إحدى الجارات تفطنت لهما و استنجدت بباقي الجيران الذين سارعوا إلى إلقاء القبض عليهما، غير أن أحدهما تمكن من الإفلات منهم، فيما لاقى الآخر ضربا مبرحا من طرف سكان الحي، ثم قدموه لمصالح الأمن لتفتح معه تحقيقها ولتحديد هوية الثاني.