طالبت مجلس الأمن بإدانة إطلاق الصواريخ إسرائيل تهدد بحرب جديدة على غزة صرح (قائد المنطقة الجنوبية) في جيش الاحتلال الصهيوني أن الجيش يواصل استعداداته لعملية عسكرية قادمة في قطاع غزة. وهدد الميجور الجنرال سامي تورجيمان القائد المعين حديثًا للقيادة الجنوبية في تصريحات نقلتها صحيفة "يديعوت أحرونوت" في موقعها الإلكتروني، بشن عملية عسكرية أخرى بقطاع غزة، وذلك على خلفية إطلاق صواريخ أخيرًا من القطاع على جنوب الكيان الصهيوني. وقال (سوف نبذل قصارى جهدنا لتحقيق الهدوء لسكان جنوب إسرائيل)، أي جنوبفلسطينالمحتلة. وأضاف (سوف نواصل الإعداد للعملية المقبلة، كما لو لم يكن هناك هدوء، وسوف نعمل صوب تقوية العلاقات مع المصريين، وسوف نضرب بقوة وبتعقل إذا اندلع قتال). وكان رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو قد هدد بالرد بقوة على سقوط صواريخ فلسطينيةجنوب الكيان الصهيوني، وقال (أمن مواطني إسرائيل هو اهتمامي الرئيسي، وسوف نعرف كيف ندافع عن أمن شعبنا). وجاءت التهديدات عقب إطلاق عدة صواريخ من قطاع غزة، بعد هدوء دام خمسة أشهر عقب الحرب الصهيونية الأخيرة على قطاع غزة، في شهر نوفمبر الماضي؛ بعد اغتيال القائد في كتائب الشهيد عز الدين القسام أحمد الجعبري. إلى ذلك، دعا مندوب إسرائيل الدائم لدى الاممالمتحدة رون بروس اور الليلة قبل الماضية مجلسَ الأمن الدولي والأمين العام للامم المتحدة بان كي مون إلى إدانة الهجمات الصاروخية الأخيرة انطلاقا من قطاع غزة. ودعا اور في رسالة بعث بها إلى الأمين العام مجلس الأمن إلى إدراك حجم التهديد للاسرائيليين قبل أن يتصاعد الموقف، حسبما ذكرت صحيفة (جيروزاليم بوست) في موقعها الالكتروني أمس الجمعة. وقال اور إن هذه الهجمات (انتهاك غير مقبول للتفاهمات التي تم التوصل اليها عقب عملية عسكرية شنتها إسرائيل ضد حركة حماس في نوفمبر الماضي) حسبما ذكرت صحيفة (يديعوت احرونوت). وانتقد المندوب الاسرائيلي صمت المجتمع الدولي إزاء هذه الهجمات. وجاءت تصريحات المندوب الاسرائيلي عقب اطلاق عدة صواريخ من قطاع غزة وموجة من الهجمات الجوية التي شنها سلاح الجو الاسرائيلي ردا على ذلك بعد هدوء دام خمسة اشهر عقب عملية عامود السحاب التي شنتها اسرائيل على القطاع في شهر نوفمبر الماضي ردا على هجمات صاروخية من هناك. وكان من بين الصواريخ التي اطلقت مؤخرا على اسرائيل صاروخان أطلقا خلال زيارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما للبلاد الشهر الماضي.