مرضى السكري والضغط ملزمون بالاحتماء من الشمس القبعات الصيفية تلقى رواجا بين المواطنين تزامن ارتفاع درجات الحرارة مع لجوء أغلب الباعة إلى توفير مختلف المقتنيات الصيفية من قبعات رجالية ونسائية وألبسة خفيفة، وراح الكل يتهافت على اقتنائها لاسيما المصابين بالأمراض المزمنة من مرضى السكري والضغط الذين يتأثرون كثيرا بالحرارة المرتفعة لفصل الصيف، ولم يبخل الباعة على توفير أغلب المقتنيات التي عرفت إقبالا ملفتا للنظر، فحتى القبعات النسائية صارت موضة بعد أن كانت تبتعد عنها الكثيرات إلا أن حتمية الأمراض دفعت بالكثيرات إلى استعمالها خصوصا وأن الأطباء يحذرون من ضربات الشمس التي تكون آثارها سلبية على حاملي الأمراض المزمنة ومن الممكن جدا أن تؤدي إلى مضاعفات خطيرة. امتلأت أغلب الأسواق والطاولات التجارية بمختلف المقتنيات الصيفية التي راح الباعة يستثمرون فيها خصوصا مع يقينهم من الإقبال الكبير عليها من طرف الكل ومن مختلف الشرائح العمرية لاسيما القبعات الصيفية الخاصة بالنسوة أو بالرجال وإن كانت ثقافة غائبة إلا أنها عرفت طريقها إلى الرواج في المدة الأخيرة بعد تيقن الكل من المخاطر الجمة لضربات الشمس على الصحة. اقتربنا من بعض الأسواق فوجدناها مزدانة بمختلف الألبسة الصيفية لاسيما وأن التجار يسايرون المواسم والفصول في تجارتهم لاجتناب الركود والخسارة مما يجعلهم يسارعون إلى التخلص من بعض أنواع الألبسة بعد خروج الفصل واعتماد طريقة التخفيضات (الصولد) لأجل جلب سلع جديدة أخرى تتوافق والفصل الجديد وفق طلبات الزبائن. ما وضحه لنا تاجر على مستوى شارع حسيبة بن بوعلي والذي راح يوفر الألبسة الصيفية الخفيفة إلى جانب القبعات التي تعرف طلبا عليها هي الأخرى من طرف الزبائن، إذ قال إن طبيعة فصل الحرارة تحكم بذلك تبعا لرغبة الزبائن، بحيث راح فيما سبق إلى ترويج الألبسة الشتوية وفق طريقة (الصولد) وخفض الأثمان إلى أكثر من 50 بالمائة من الأسعار الأصلية، وبعد نفاد السلع عوضها بالألبسة الصيفية التي لقت رواجا كبيرا بين الزبائن خصوصا مع الحرارة التي عرفها الطقس في الأيام الأخيرة، وعن الطلبات قال إنها تتنوع بين القبعات كثيرة الطلب من طرف النسوة والرجال ومختلف الشرائح العمرية ولم تعد تقتصر على الصغار فقط، فالكل تيقن بالخطورة التي تتركها لسعات الشمس على صحة الشخص. التقينا بالآنسة كريمة التي قالت إن طبيعة الفصول تحكم باقتناء ملابس ومقتنيات تتوافق والحرارة المرتفعة التي يشهدها فصل الصيف، وكانت بصدد اقتناء قبعة من الحجم الكبير للاحتماء بها من لفحات الشمس خصوصا وأن تأثيرها على منطقة الرأس هو جد كبير، وقالت إنها ترتديها ولا تأبه بأي كان لاسيما وأن ثقافة ارتداء القبعات هي غائبة نوعا ما في مجتمعنا على الرغم من الفوائد الكثيرة لتلك المقتنيات التي يجهلها الكثيرون. اقتربنا من الطبيب العام (ن. سفيان) فقال إنه مع اقتراب فصل الحر وجب على الكل أخذ الاحتياطات الضرورية خصوصا المصابون بأمراض مزمنة على غرار السكري والضغط الدموي الذين يتأثرون كثيرا بارتفاع درجة الحرارة والحذر هنا مطلوب بالتقليل من التنقل وحتى ولو اضطر البعض إلى ذلك، ووجب الالتزام ببعض الوسائل والمقتنيات التي تخفف عنهم وطأة الحرارة على غرار القبعات الصيفية التي توفرها السوق إلى جانب الشرب الدائم والمتكرر للماء لاسيما الأطفال بحيث وجب تزويدهم بالماء من وقت لآخر.