شدّد وائل دعدوش رئيس النّادي الإعلامي لأصدقاء رئيس الجمهورية، على أهمّية الدور الذي يلعبه الإعلام لأجل إبراز مدى الخطوات الكبيرة والعملاقة التي حقّقتها الجزائر من خلال مشروع السِّلم والمصالحة الوطنية على اعتبار أنه أهمّ مشروع في برنامج فخامة رئيس الجمهورية، والذي استطاعت الجزائر بفضله اليوم أن تسترجع مكانتها وسيادتها وسمعتها بين الدول الكبيرة، وكذا بناء نفسها من الداخل في جميع المجالات وكافّة الميادين بعد أن ساهم هذا المشروع في استتباب الأمن وعودة الاستقرار إلى الوطن ومصالحة الجزائريين مع أنفسهم وبلادهم ومع بعضهم· وعليه، فإن كلّ ما حقّقته الجزائر اليوم من إصلاحات شاملة وتنمية كبيرة ومشاريع واعدة تحقّق انطلاقا من هذه القاعدة الصلبة والمتينة، وهي مشروع السِّلم والمصالحة الوطنية، وعليه فإنه على الإعلام أن يساهم في إبراز كلّ ما سبق ذكره، وكذا إيضاح الجوانب الإيجابية والنتائج التي تمّ تحقيقها وإيصالها إلى الأجيال الجديدة وتثمينها دون عقدة أو خجل لأن ما حقّقته الجزائر من خلال مشروع المصالحة الوطنية يستحقّ الذّكر والإشادة، بل والدراسة أيضا، مضيفا أن هذا هو المبدأ الأساسي الذي تأسّس لأجله النّادي الإعلامي لأصدقاء رئيس الجمهورية الذي ناضل طويلا لإثبات أفكاره ومبادئه في الدفاع عن برنامج رئيس الجمهورية لأنه يستحقّ ذلك بالفعل، موضّحا أن كلّ ما يقوم به النّادي من نشاطات وفعاليات دعما لبرنامج رئيس الجمهورية هو في صميم الدفاع عن مكتسبات هذا البرنامج التي تعتبر حقّا للأجيال الصاعدة، ممّا يتطلّب منّا العمل على تنويرها وغرس روح المسؤولية والوطنية فيها ومنح الجزائر ما تستحقّه قبل مطالبتها بمنحهم ما يستحقّونه منها· واعتبر في سياق آخر خلال النّدوة الإعلامية التي نظّمها النّادي بمناسبة مرور 5 سنوات على استفتاء مشروع السِّلم والمصالحة الوطنية تحت عنوان كي لا تنسى الأجيال أن التجربة الجزائرية في مجال مكافحة الإرهاب ثمّ المصالحة، ومنها الدخول في معترك البناء والتطوير تجربة تستحقّ التوقّف للتأمّل فيها طويلا واستخلاص الدروس والعبر منها، سيّما ما تعلّق بمشروع السِّلم والمصالحة الذي عاد بالجزائر من بعيد وأعاد اللّحمة والتضامن بين أفراد الشعب الجزائري بعد كلّ ما مرّ به، وهو أهمّ المكاسب على الإطلاق· وعليه، فإنه من الواجب علينا جميعا كإعلاميين يضيف وائل دعدوش أن نبرز ونثمّن وندافع عن هذه المكتسبات والتصدّي لكلّ محاولات تشويهه أو القضاء عليه، خاتما كلمته بعبارة اختزلت كلّ المعاني السابقة وهي أن الأمّة خالدة لكن الأشخاص زائلون·