أكد الرئيس الصحراوي محمد عبد العزيز بالجزائر أن الانتهاكات المرتكبة من طرف الاحتلال المغربي منذ اجتياحه العسكري للصحراء الغربية في 1975 (لم تعد خافية) على أحد فهي موثقة ليس على أجساد الصحراويين بل في مئات تقارير المنظمات والمؤسسات الدولية و(لم يسلم منها) حتى الأوروبيون بمن فيهم أعضاء البرلمان الأوروبي. وقال الرئيس الصحراوي في خطاب ألقاه خلال الندوة الدولية الرابعة حول (حق الشعوب في المقاومة: حالة الشعب الصحراوي) إن (الانتهاكات المغربية لحقوق الإنسان تمثل حقيقة دامغة ومعاشا يوميا في الأراضي المحتلة من الصحراء الغربية وجنوب المغرب)، مؤكدا أيضا أن (هذه الانتهاكات لم يسلم منها حتى المواطنون الأوروبيون بمن فيهم أعضاء البرلمان الأوروبي). وأوضح في نفس السياق أن المقابر الجماعية (الرهيبة) المكتشفة مؤخرا للصحراويين الذين (اغتيلوا غدرا) على يد القوات المغربية لا تكشف فقط عن ممارسة دولة الاحتلال (للإبادة الجماعية) بل تؤكد أن (مزاعمها السابقة مليئة بالمغالطات والأكاذيب).