مساحتها 725 كم2 فقط تتألف جمهورية سنغافورة من جزيرة سنغافورة تشمل المدينة وما حولها ومن بعض الجزر الصغيرة الواقعة في المضايق البحرية المجاورة لها، عدد سكانها 2مليون و640 ألف نسمة. انتشر الإسلام فيها عن طريق التجارة بعد انتشاره في ملقا ويقدر عدد المسلمين فيها ب (400) ألف نسمة. تعود أهمية سنغافورة إلى موقعها الاستراتيجي في التجارة تسربت إليها الشيوعية ووجدت المناخ الملائم في المنطقة كما امتد المخلب اليهودي إليها عن طريق النفوذ البريطاني. أصبحت ميناء عالمياً لموقعها المتميز في طريق السفن والبواخر عبر المحيط فاتخذتها شركة الهند الشرقية ميناء أول لها في جنوب شرق آسيا وخضعت للاستعمار البريطاني ثم حصلت على استقلالها مع الملايو سنة 1957. كيف وصل الإسلام إلى سنغافورة؟ كان التجار العرب أول من نقل الإسلام إلى سنغافورة بعد انتشاره في الملايو والهند وأندونيسيا. وصلت جماعات مسلمة إلى سنغافورة من البلدان المجاورة. يتعرض المسلمون لمضايقات في سنغافورة فقد هدمت الحكومة 12 مسجداً ولكن المسلمين في سنغافورة جادون في الدعوة الإسلامية، ويتلقى أبناؤهم تعليماً إسلامياً وفيها مركز إسلامي ومستشفى ومستوصف، وتوجد جماعة التاميل المسلمة وقد أسست قاعدة للمحاضرات الإسلامية. وللجمعيات الإسلامية بسنغافورة صلات بالمنظمات الإسلامية في ماليزيا وأندونيسيا والفلبين وبروناي ورابطة العالم الإسلامي وفيها 14 جمعية وجماعة إسلامية منها جمعية منداكي لتثقيف الناشئة وجمعية الشباب المسلمين وجمعية الشابات المسلمات وجمعية دار الأرقم.