هناك نجوم عالميون هضمت حقوقهم تلك الساحرة الذهبية وجافتهم بشدّة وقسوة وأبت أن تتلألأ بين أيديهم أمام العالم. هؤلاء العظماء نشعر بالأسى والحسرة حاليا لمدى الظلم الذي تعرّضوا له بعدم منحهم الكرة الذهبية، وإليكم قائمة أبرز 10 أساطير ظلمتهم الكرة الذهبية. الدانماركي مايكل لاودروب: عبقري كرة القدم القادم من بلاد (الفايكينغ) أبهر العالم برشاقة وأناقة لعبه ولمساته ورؤيته الفريدة للملعب أثناء لعبه في لازيو وجوفنتوس وبرشلونة وريال مدريد وأجاكس، والغريب أنه لم يكن حتى ضمن الثلاثة الأوائل في أيّ عام، والذي انتقد بسببه غوارديولا الجائزة وحقّر من شأنها مستشهدا بعدم فوز لاودروب بها كدليل على عبثيتها وعدم عدالتها. الفرنسي كانتونا: أسطورة فرنسا واليونايتيد، والذي ذبحه إيمي جاكي بدمٍ بارد واستبعده من كأس العالم على أرض بلاده فرنسا 98 ومنعه من حمل كأس العالم ومنع العالم بالتالي من مشاهدة متعة وتهور (الماتادور) بسبب اعتزاله حزنا على هذا الاستبعاد المجحف والدامي، أقصى ما وصل إليه مرّة إلى المركز الثالث في عام 1993. الفرنسي تيري هنري: من اللاّ معقول تصديق عدم فوز تيري هنري بالجائزة، فهو غزال فرنسا وأسطورة (الغانرز) وهدّافه الأعظم، والذي كان يجفل من وجوده المدافعين والحرّاس على السواء، لكن أقصى ما استطاعت الكرة الذهبية منحه له من بريق هو مركز الوصافة عام 2003. الأوروغواياني إنزو فرانشيسكولي: الأوروغواياني الساحر أحد اللاّعبين من طينة نجوم الزمن الجميل وكأنه كان حلما جميلا مرّ بعالم كرة القدم لينشر المتعة. إنزو الذي ظُلم كثيرا لكم أن تعرفوا أنه كان المثل الأعلى ل (زين الدين زيدان) إبّان لعب إنزو في مارسيليا، حتى أن زيدان سمّى ولده الأوّل على اسم (إنزو" وكذلك سولاري وريدوندو. الإسباني راؤول: أسطورة (الميرينغي) ورمز الفريق وقائده السابق ومعشوق جماهيره، صاحب الألقاب المميّزة تهديفيا في (الليغا) و(الشامبيونزلييغ)، أقصى ما ذهب قريبا من الكرة الذهبية هو مركز الوصيف عام 2001. الإنجليزي بيكهام: الجناح العصري المميّز الذي شدّ أنظار العالم بأدائه الأنيق مع اليونايتيد وكراته العرضية المرفوعة وكأنها بيد مهندس طيران. بيكهام الذي لعب للرّيال والميلان وتميّز أيضا بكراته الثابتة المتقنة، والتي منها هدفه الشهير لمنتخب بلاده الأسود الثلاثة الذي أوصلهم كأس العالم جلّ ما وصل له هو وصيف عام 1999. الأرجنتيني باتيستوتا: فارس الهجوم الملقّب ب (باتي جول)، من فرط إدمانه تسجيل الأهداف وخاصّة في (الكاليتشو) الذي كان واحدا من أعظم هدّافيه التاريخيين، لم يتواجد في أيّ مرّة ضمن الثلاثة الأوائل للجائزة طوال تاريخه. الهولندي بيركامب: الهولندي الموهوب والمظلوم دوما بمقارنته ب (فان باستن) وكرويف، لكنه كان من طينة الهدّافين الكبار سواء في أجاكس أو الإنتر، وبالتأكيد في الآرسنال الذي شهد توهّجه وكذلك مع المنتخب البرتقالي الإيرديفيسي هولندا، ومن لا يتذكّر هدفه الرّائع في منتخب (السيليساو) أو مع الجانرز ضد نيوكاسل ليدرك مدى عبقرية دينيس، لكن بيركامب رغم هذا لم يظفر بالكرة الذهبية ووصل إلى الوصافة عام 1993، والغريب أنها وقت لعبه مع الإنتر وليس الآرسنال. الإيطالي مالديني: عملاق (الآزوري) و(اللومباردي) ميلان آسي وقلبه الحار النّابض وفاء، قدّم على مدار ما يقرب من ربع القرن مستوى ثابتا وراقيا قلّما نراه من مدافع، فقد كان وجها لآخر للمدافعين، حيث يستخدم قوّته وسرعته عندما يقرّر عقله فقط وليس كالآخرين، باولو حصل على المركز الثالث للكرة الذهبية مرّتين عاميّ 1994 و2003. الألماني كلينسمان: إنه السهم الألماني الأشقر الذي كانت تحرّكاته تجلب الدوار للمدافعين من كثرة حيويته ونشاطه في الملعب، كلينسمان الذي ساهم في فوز منتخب بلاده (المانشافت) في كأس العالم واليورو لم تنصفه وتكرمه الكرة الذهبية وأقصى ما تكرّمت به عليه هو مركز الوصيف عام 1995.