*-اغتصب- وليد المعلم وزير خارجية سورية أكثر من عشرين دقيقة من وقت المؤتمر عندما لم يلتزم بوقت السبع دقائق المخصص للمتحدثين، ولم يتوقف عندما قرع الجرس إيذانا بانتهاء المدة المقررة.. وجادل الأمين العام للأمم المتحدة بقوله أنت قادم من نيويورك أما أنا فمن سورية أي أنه يحتاج إلى وقت أطول واستمر في إلقاء خطابه. *ظهرت لونة الشبل مذيعة -الجزيرة- السابقة لأول مرة بقوة منذ استقالتها من المحطة وتوليها منصبها كمستشارة إعلامية للرئيس السوري بشار الأسد. لونة كانت عضوا أساسيا في الوفد السوري إلى مؤتمر جنيف جنبا إلى جنب مع بثينة شعبان وعمران الزعبي وزير الإعلام. *الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية السعودي التزم بالوقت المحدد أي سبع دقائق لخطابه، ولكنه لم يلتزم بالنص المكتوب حرفيا، عندما نوه في بداية خطابه بالكلمة التي ألقاها السيد احمد الجربا رئيس الائتلاف السوري خاصة مطالبته بتطبيق ما اتفق عليه في مؤتمر جنيف الأول أي تشكيل حكومة انتقالية بصلاحيات كاملة. *خطاب نبيل العربي الأمين العام لجامعة الدول العربية كان باهتا، وردد ما قاله احمد الجربا حول ضرورة تطبيق مؤتمر جنيف الأول. *أمين عام الاممالمتحدة أعطى الكلمة أولا لسيرغي لافروف وزير خارجية روسيا متقدما على جون كيري وزير الخارجية الأمريكي.. لا بد أن الأمر يعود إلى الأهمية وليس الأقدمية فقط. *لم ينظر المعلم مطلقا باتجاه الجربا أثناء إلقائه لخطابه.. وأكدت المصادر العربية في أروقة المؤتمر أنه لم يصافح إلا هوشار زيباري وزير الخارجية العراقي من بين نظرائه الآخرين. *انقطع البث أثناء إلقاء وزير الخارجية البريطاني وليم هيغ لكلمته.. على أي حال لم يخسر المشاهدون أي شيء، فلم يقل أي جديد.. وكان خطابه مملا. *تظاهر العشرات من أنصار الرئيس السوري أمام قاعة المؤتمر في مونترو ولوحوا بصور الرئيس بشار الأسد وأعلام سورية.. ورددوا شعارات معادية للسعودية وقطر وتركيا.