تحوم الشكوك حول استمرار مدرّب المنتخب الجزائري لكرة اليد رجال في منصبه رغم قيادته الفريق إلى التتويج بلقب بطولة كأس إفريقيا التي اختتمت. وكان زغيلي عيّن مدرّبا للفريق نهاية سبتمبر بشكل مؤقّت حتى انتهاء البطولة مثلما كان كريم عاشور مع منتخب السيّدات، والذي سارع إلى إعلان استقالته مباشرة بعد إخفاق الفريق في التأهّل إلى بطولة كأس العالم بالدانمارك. وذكر مصدر مطّلع من الاتحادية الجزائرية لكرة اليد أن المكتب التنفيذي للاتحاد الجزائرية للّعبة لم يحسم قراره بعد بخصوص مستقبل زغيلي، وأنه يحقّ للاتحاد تجديد عقده أو إنهاء مهامه طبقا للاتّفاق بين الطرفين. وكان زغيلي صرّح مباشرة بعد نهاية البطولة الإفريقية بأنه لا يعرف إن كان سيستمرّ في منصبه أم لا، ملمّحا إلى أن القرار بيد الاتحاد. ولم يستبعد المصدر تعيين مدرّب صربي للفريق، خاصّة وأن الجزائر ترتبط مع صربيا ببرتوكول تعاون في المجال الرياضي يتيح للبلدين الاستفادة منالخبرات بمزايا تفضيلية كبيرة. وأشار المصدر إلى أن المدرّب الأجنبي في حال وقع عليه الاختيار سيكون لديه الوقت الكافي لإعداد الفريق لكأس العالم 2015 بقطر والبطولة الإفريقية 2016 بمصر والمؤهّلة إلى أولمبياد ريو دي جانيرو. وينتظر أن يفصل الاتحاد الجزائري في مستقبل الجهاز الفنّي لمنتخبي الرّجال والسيّدات في الأيّام المقبلة.