استُؤنفت أشغال إنجاز مركز مكافحة السرطان لعنابة من جديد بعد توقف دام أزيد من ثلاث سنوات، حيث يرتقب استلامه خلال السداسي الأول من السنة الجارية، حسبما لوحظ. ويتوقع مدير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات أن تنته الأشغال الثانوية المتبقية في غضون "الستة أشهر المقبلة" على أقصى تقدير. من جهة أخرى، من المزمع فتح القسم الخاص بالعلاج الكيميائي بهذا المركز الذي انتهت بشأنه الأشغال واستلمت تجهيزاته خلال الثلاثي الأول من السنة الجارية لينشط في شكل مستشفى نهاري وبطاقة استقبال تقدر ب60 مريضا يوميا. يذكر أن حوالي 65 مريضا مصابا بداء السرطان يخضعون يوميا للعلاج الكيميائي لمرض السرطان وذلك بمقرات قسم أمراض الدم بمستشفى "ضربان" التابع للمركز الاستشفائي الجامعي لعنابة الذي يستقبل المرضى من 8 ولايات بأقصى شمال شرق الوطن. ويتسع مركز مكافحة السرطان الذي أنجز على مستوى أرضية مستشفى "ابن رشد" التابع للمركز الاستشفائي الجامعي لعنابة ل150 سرير. ويتفرع هذا المركز لقسمين الأول يخص العلاج الكيميائي والثاني للعلاج بالأشعة. ويرتقب تجهيز القسم الخاص بالعلاج بالأشعة بثلاث "أجهزة تسارع" من التكنولوجيات العالية بالإضافة إلى سهر الشركة الممونة بالتجهيزات بتكوين تقنيين في إستغلال أجهزة العلاج بالأشعة، كما تمت الإشارة إليه.