أثبتت قائمة أذكى عشر أشخاص في العالم أن الذكاء لا يرتبط بمهن معينة إذ ضمت القائمة أحد نجوم هوليود بالإضافة إلى راقص تعرٍ وبطل من أبطال الشطرنغ. قائمة تشمل الأشخاص الأكثر ذكاء في العالم ممن سجلوا أعلى المستويات في اختبارات الذكاء المتعارف عليها. شملت القائمة تيرنس تاو الذي استطاع في عمر العامين حل المسائل الرياضية المعقدة وعندما بلغ التاسعة من العمر أنهى دورة تعليمية في الرياضيات خاصة بطلبة الجامعات ليحصل بعد ذلك على درجة الدكتوراة في العشرين من العمر ثم يقوم بتدريس الرياضيات في جامعة كاليفورنيا. الاسم التالي في القائمة يثبت أن الذكاء لا يعني بالضرورة العمل في المجالات العلمية إذ تعتبر الكاتبة الأمريكية وخبيرة الشؤون المالية، ماريلين فوس سافانت أذكى امرأة في العالم وفقا لاختبارات الذكاء المتعارف عليها. الغريب أن أحدا لم يلتفت لذكاء فوس سافانت أثناء فترة المدرسة بالرغم من خوض فوس سافانت لاختبارات الذكاء وتسجيل معدلات عالية جدا. تزوجت فوس سافانت في سن السادسة عشر ثم أكملت لاحقا دراستها الجامعية إذ درست الفلسفة ثم بدأت العمل في مجال المال والأعمال. وكثيرا ما تكشف الموهبة اللغوية عن ذكاء حاد كما هو الحال مع كيم أونغ يونغ الذي تعلم الكلام وعمره ستة أشهر ثم أجاد أربع لغات (الكورية واليابانية والألمانية والإنكليزية) وهو في الثالثة من عمره علاوة على قدرته على حل المسائل الرياضية المعقدة. وسجل ريك روزنر معدلات عالية في اختبارات الذكاء وحقق شهرة واسعة بعد ظهوره في النسخة الأمريكية من برنامج (من سيربح المليون). الطريف أن روزنر لم يستخدم ذكاءه الشديد في عمله إذ كان يعمل في السابق في مهام ليس لها صلة كثيرة بالذكاء ومن بينها رقص التعري. وظهرت موهبة غاري كاسباروف في لعبة الشطرنغ إذ فاز ببطولة الشطرنغ وهو في الثانية والعشرين من عمره ليصبح بذلك أصغر شخص يفوز بالبطولة في العالم وهو ما جعله يستحق الإدراج في قائمة الأشخاص الأذكى في العالم ،أما نجم هوليوود جيمس وودز الفائز بجائزتي إيمي والمرشح للأوسكار، فقد أثبت أن نجوم الفن ليسوا بالضرورة أغبياء إذ حضر دورات في الجامعة حتى قبل أن ينهي شهادته المدرسية كما حصل على منحتين في اثنتين من أرقى الجامعات الأمريكية. التحق وودز بمعهد ماساتشوستس المرموق للتكنولوجيا لكنه قطع الدراسة لدخوله مجال التمثيل.