كشفت مصادر مطلعة عن التوصل إلى اتفاق شبه نهائي بين كل من قطروتونس حول انتقال مقر إقامة الشيخ يوسف القرضاوي رئيس ما يسمى الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين من الدوحة إلى تونس.ونقل موقعا “ايجيبتي” و«فيتو” الالكترونيان عن ذات المصادر أن الأمير القطري تميم بن حمد، ناقش تفاصيل الموضوع خلال زيارته الأخيرة إلى تونس الجمعة الماضية؛ مع نظيره التونسي المنصف المرزوقي؛ خاصة في ظل ما تسبب فيه القرضاوي من أزمات متلاحقة للدوحة من جيرانها بمجلس التعاون الخليجي؛ حيث كان أحد الأسباب الرئيسية وراء أزمة سحب سفراء الإمارات والسعودية والبحرين من قطر.يأتى ذلك في الوقت الذي رفض فيه عدد كبير من التيارات المدنية التونسية عزم الحكومة على استضافة القرضاوي؛ خاصة في ظل الانتقادات الكبيرة والتحديات التي تواجه تونس مع نظرائها العرب وعلى رأسهم مصر.من جانبها كشفت مصادر خليجية أن المملكة العربية السعودية فتحت قنوات اتصال سرية مع قطر لتسوية الخلافات بين الجانبين وإعادة المياه إلى مجاريها.وأضافت المصادر أن مسؤولين من كلا الجانبين اجتمعوا بالفعل في الدوحة لتهدئة وتيرة الخلافات والنزاعات بين الجانبين حول الإخوان.وكشفت المصادر أن كلا الجانبين وصلا إلى مرحلة متقدمة من المحادثات بعد أن وافقت السعودية على دعوة لحل الخلافات المتنازع عليها.وأشارت المصادر إلى أنه من المتوقع أن يصدر بيان مشترك خلال الأيام القليلة المقبلة للإعلان عن انتهاء الأزمة بين الدولتين وتطبيع العلاقات بينهما.